كشفت بلدية الفجيرة أنها كثفت من حملات التفتيش لضبط جزارين الشوارع لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وحذرت من علاج الجزارين المتجولين ، داعية لـ تجنب مخاطر الذبح غير الصحي في ظل مساعي الدولة لتقليل مجموعة إصابات “كورونا” ، موضحة لـ أن الجزارين المتجولين لا يتبعون القواعد. الاشتراطات الصحية وذبح المواشي في عدم اشتراطات ، وغير معقمة ، بالإضافة لـ أدوات الجزارين المتنقلين التي تستخدم في المنازل دون تنظيف أو تعقيم.
وأكدت البلدية أن الفريق المختص بالرقابة والمراقبة والرقابة على الجزارين المتجولين سيعمل طوال ايام عيد الأضحى ويتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم للحد من مخاطرهم ، حيث يعتبر الجزار المتجول من أخطرها. المخالفات خلال الأعياد والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة الناس ، إضافة لـ عدم التزامها بالمتطلبات الصحية الخاصة تقليل جائحة الاكليل.
وأشارت البلدية لـ أن الجزار المسافر يذبح في بيئة غير مناسبة ، والسبب أنه يفتقر لـ الكفاءة المهنية والأهلية الصحية للذبح ، الأمر الذي يبني خطرا صحيا كبيرا يتمثل في عدم مراعاة الأضحية مما يفضح صحة المستهلك للمرض.
يقوم المفتشون بمصادرة الذبيحة إذا تم القبض على الجزار المسافر ، واغتصبها هو ومن يعتني به ، فلا داعي لرعايتها ، وذبحها في الأماكن التي تعينها البلدية ؛ لأنها تتميز بأنها نظيفة مكان وبيئة مناسبة للذبح ، وجميع المعدات المستخدمة تخضع للتعقيم ، وجميع التضحيات تخضع للمراجعة من قبل الأطباء البيطريين.
وأعلنت البلدية أنها أنهت كافة إجراءاتها واستعداداتها في كل مسالخها بالإمارة لاستقبال الجمهور وتلبية احتياجاتهم طوال ايام العيد ، كما الخطة السنوية التي تتبناها البلدية والتزامها بالوقاية والوقاية. احترازي. اجراءات للتعامل مع فيروس كورونا مما يساعد على تسريع اجراءات الذبح والتضحية بالتوصيل حفاظا على صحة وسلامة الجمهور. مؤكدا توافر إدارة المسلخ من حيث الكادر الفني المؤهل الذي يضم أطباء وأطباء بيطريين ومفتشين وفنيي المعامل ، إضافة لـ توافر التقنيات والمعدات الحديثة التي تستخدم خلال الذبح. مسالخ مسافي ومسالخ قدفع.