توفي في ذلك اليوم ، 2 يونيو 1403 م ، شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني ، أبو حفص ، عمر بن رسلان بن ناصر بن صالح ، الإمام ، العلامة ، الحافظ ، الفقيه ، المجتهد ، أ. الحافظ علماء الدين ، كما وصفه الزركلي في الإعلام ، ويقول عنه ابن خلدون: اليوم هو القائد الشافعي في مصر ، بل هو علماء العصر … نوضح في السطور التالية أهم البيانات عن شيخ الإسلام “البلقيني”:
1 – في عام 724 هـ ، ولد الشيخ البلقيني في بلقينا إحدى قرى محافظة الغربية. تولى منطقة الشام سنة 769 هـ. توفي في القاهرة. وبحسب موقع هيئة علماء سوريا ، فإن البلقيني من أصل فلسطيني ، إذ جاء جده صالح من عسقلان لـ بلقينا واستقر فيها ، وأكمل البلقيني حفظ القرآن. والكريم في السابعة من عمره درس الشافعي والفقه المالكي وحفظ نص الشايبية في القراءات وكفاية ابن مالك وغيرها من النصوص التي اعتمد عليها علميا.
2. ذهب البلقيني لـ القاهرة في سن الثانية عشرة لتلقي التعليم. وبالفعل جلس القاضي جلال الدين القزويني وتقي الدين السبكي وعادا لـ بلاده ، لكنه عاد للعيش في القاهرة مرة ثانية وعاش في المدرسة الكمالية.
3 – واصل البلقيني دراسته بالقاهرة في الحديث والفقه والأصول والقواعد ، وتخصص في الفقه الشافعي ، وأصبح من أبرز علماءه ، ومن مشايخه البارزين شمس الدين بن عدلان. كما درس نجم الدين الأسواني النحو والفقه على يد الإمام النحوي بهاء الدين بن عقيل وأبي حيان النحوي محمد بن يوسف الغرناطي ، ودرس المنطق على يد الشيخ شمس. الدين الاصبهاني.
4. في عام 765 هـ ، أصبح البلقيني مفتيًا رسميًا ، وقام بتدريس القواعد والفقه والتفسير في مساجد القاهرة الكبرى ، وفي عام 773 هـ تولى المنطقة العسكرية خلفًا لبهاء الدين السبكي.
5- يعتبر الإمام ابن حجر العسقلاني من أبرز وأشهر طلاب البلقيني ، وهو مؤلف كتاب فتح الباري في شرح حديث البخاري ، وكان البلقيني الأول. للسماح له بالفتاوى والتدريس ، وكذلك كان أحد تلامذته الفقيه جمال الدين التيماني ، وكذلك حافظ بدر الدين الزركشي وغيرهم.
6 – كان مكانة البلقيني بين الملوك والأمراء واسعة كما بين العلماء ، فلم يكن للملك الظاهر برقوق مجلسًا بدونه ، بل اتبع رأيه واتبع نصيحته ، ووفقًا للموقع الإلكتروني لجمعية العلماء السوريون هو الذي نصحه بأن يستدعيه الظاهر وقت الظهيرة ، رغم أنه لم يكن بريدًا في الدولة ، كان يحضر المناسبات الرسمية بسبب وضعه العلمي.
7. من أهم مؤلفات البلقيني كتاب “الكلمة الصحيحة في الإذن بالقضاء على الغائب” وكتاب “عرض الوثيقة في أيام الجمعة العديدة من البلاد” و “الصالح”. الجواب في زواج وصي أحمق.
8. توفي البلقيني في 10 ذو القعدة 805 هـ ، وصلى على مسجد الحكيم بأمر الله. ودفن في مدرسته في بهاء الدين قرقوش بالقاهرة ، ولا يزال هناك قبر.