المحتويات
فوائد الماء الساخن للكرش
يُعدّ شُرب الماء الساخن من الخيارات الصحية البديلة عن المشروبات الغازية، وإضافةً مفيدةً إلى النظام الغذائيّ الصحيّ المُتبّع لفقدان الوزن فإنّ شُرب الماء الساخن يساهم في التخلُّص من الكرش؛ كونه يحتاج وقتاً أطول كي يُمتَّص في المعدة؛ حيث يساعد ذلك على تعزيز الشعور بالشبع، وتناول كميّاتٍ أقلّ من الطعام، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقلّ، كما أظهرت إحدى الدراسات أنّ شُرب 473 مليلتراً من الماء الساخن قبل تناول وجبة الطعام بنصف ساعة يساهم في التقليل من الوزن.
فوائد أخرى للماء الساخن
هناك العديد من الفوائد الصحية التي يُقدّمها الماء الساخن، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الوقاية من الإصابة بالإمساك يساعد شُرب الماء الساخن بشكلٍ منتظم على التخلُّص من الفضلات المُتراكمة في الجسم؛ كونه يساعد الأمعاء على الانقباض، ممّا يساهم في تجنّب الإصابة بالإمساك.
- الحفاظ على رطوبة الجسم يحتاج الأشخاص إلى شُرب الماء سواء كان ساخناً، أو بدرجة حرارة الغرفة؛ وذلك لمساعدة الجسم على أداء الوظائف الحيويّة الأساسيّة، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبته؛ حيث يُنصح بشُرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب، أو ما يُقارب لترين من الماء يومياً.
- تحسين الدورة الدموية يساعد شُرب الماء الساخن على توسيع الأوعية الدموية، ممّا يساهم في تحسين الدورة الدمويّة واسترخاء العضلات، إلا أنّه لا توجد دراساتٌ تُثبت علاقة الماء الساخن بتحسين الدورة الدمويّة بشكلٍ مباشر.
- التخفيف من الآلام يستخدم العديد من الأشخاص منذ القِدَم كمّادات الماء الساخن على المناطق المُصابة للتخفيف من الآلام؛ حيث يساهم الماء الساخن في تحسين تدفّق الدم، وخاصةً في العضلات، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن لاستخدام الماء الساخن في بعض الحالات أن يؤدي إلى زيادة التورّم في المناطق المُصابة.
- التخفيف من أعراض نزلات البرد يُعدّ شُرب الماء الساخن أحد أنواع العلاج الذي يساهم في التخفيف من أعراض نزلات البرد، والتهاب الجيوب الأنفيّة، وذلك من خلال البُخار المُتصاعد الذي يساعد على زيادة سرعة الحركة المُخاطيّة، وتشجيع السُعال والسيلان الأنفي .
فوائد شرب الماء الساخن على الريق
فوائد شرب الماء الساخن على الريق يتناول العديد من الناس الماء الساخن صباحاً أو قبل النوم للحصول على فوائده الصحيّة، حيث يمكن للماء أن يعوّض الجسم بالسوائل التي يحتاجها، وفيما يأتي أهم فوائد الماء الساخن:
- تخفيف احتقان الأنف: حيث يمكن لاستنشاق بخاره عند شربه أن يساعد على تخفيف انسداد الجيوب الأنفية (بالإنجليزيّة: Sinuses)، كما يمكن أن يقلّل الصداع الناتج عنها، ومن جهة أخرى فإنّه يمكن لتناوله أن يُدفأ الجسم، ويخفّف من التهاب الحلق الناتج عن تراكم المواد المخاطيّة.
- تحسين الهضم: حيث يساعد شربه على تنشيط القناة الهضميّة، كما يرطبه للحفاظ على استمرار عمليّة الهضم، وبانتقاله من المعدة إلى الأمعاء فإنّه يساهم في تقليل الفضلات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يساعد على إذابة بعض الأطعمة المُتناولة والتي يصعب هضمها.
- تهدئة الجهاز العصبي المركزي: حيث إنّ شربه قد يُساعد على تخفيف الشعور بالالآم، وقد يفيد الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل (بالإنجليزيّة : Arthritis).
- المساعدة على تخفيف الإمساك: حيث يحفّز شربه انقباض الأمعاء، مما يساعد على خروج الفضلات المتراكمة فيها من الجسم، وبالتالي فإنّ شربه بشكل منتظم مفيد للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، كما يساعد على تعزيز صحة الجسم بشكل عام. تقليل سموم الجسم: إذ إنّ تناول الماء الساخن أو الاستحمام به يؤدي لزيادة درجة حرارة الجسم الداخليّة بشكل مؤقّت، ممّا ينشّط جهاز الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrine system)، ويسبّب تعرّق الجسم؛ وهو من وسائل التخلّص من السموم، والمهيّجات التي يتعرّض لها الجسم من البيئة المحيطة به.
- تعزيز الدورة الدموية: حيث يمكن أن يوسّع الأوعية الدمويّة، وهذا بدوره يحسّن الدورة الدمويّة، وقد يساعد ذلك على استرخاء العضلات، وتقليل الألم، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات لم تؤكد هذا التأثير.
- تقليل الألم: فعادةً ما تستخدم كمادات الماء الساخن للتخفيف من الآلام التي يشعر بها الشخص، وبالتالي فإنّ شربه قد يساعد أيضاً على تقليل الآلام الباطنيّة، ويجدر التنويه إلى أنّ ذلك قد يؤدي لزيادة الانتفاخ في بعض الحالات.
- مكافحة نزلات البرد: إذ يُحفز خروج كمية أكبر من المخاط مع السعال. تقليل التوتّر: حيث يمكن لشرب كوب منه أن يساعد على تخفيف الشعور بالقلق، والتوتر، وقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول المشروبات الساخنة بأنواعها قد يكون له نفس هذا التأثير، كما أنّ تدفئة الجسم له دور في تحسين المزاج.
- تعزيز صحة الجلد: حيث يمكن لشرب كميات كافية من الماء أن يحافظ على رطوبة ونعومة البشرة، كما أنّ الماء الساخن يساعد على تخليص الجلد من السموم، والمواد الكيميائيّة الضارّة، حيث تتلف هذه المواد البروتينات الموجودة فيه، كما تسبّب الشيخوخة المبكرة له، وتؤدي لظهور البقع الداكنة، والخطوط الرفيعة، والتجاعيد، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ شربه يعزّز تدفّق الدم الغنيّ بالعناصر الغذائيّة إلى الجلد؛ وبالتالي يعزّز نضارته، ويقلّل من مشكلة حبّ الشباب.
- مكافحة الأرق: حيث يمكن لشربه قبل النوم أن يهدّىء الأعصاب، وأن يزيد الراحة خلال النوم، كما أنّه يزيد الشعور بالشبع، ويقلّل الجوع خلال الليل، وتجدر الإشارة إلى أنّ النوم الكافي، وتناول الماء يعدّان من العوامل المهمّة لصحة وحيويّة الجسم.
- المساهمة في علاج تعذّر الارتخاء المريئي: حيث يعدّ هذا الارتخاء أو كما يسمّى بتشنّج الفؤاد (بالإنجليزيّة: Achalasia) من الاضطرابات الحركيّة التي تصيب المريء، ممّا يزيد صعوبة انتقال السوائل والأطعمة إلى المعدة، ويمكن للماء الساخن أن يقلّل من الأعراض الرئيسيّة لهذه الحالة، مثل: ألم في الصدر، وعسر البلع (بالإنجليزيّة: Dysphagia)، والقَلَس (بالإنجليزيّة: Regurgitation)؛ الذي يتّصف بارتجاع الطعام من المعدة إلى الفم، وبالمقابل فإنّ تناول الماء البارد يزيد من سوء هذه الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء الساخن يفتح باب المريء إلى المعدة، وبالتالي فإنّه يسهّل عملية انتقال الأطعمة والسوائل إليها، كما أنّه يقلل من مدّة انقباض المريء، ويسرّع من انتقال الموجات فيه، ممّا يؤدي إلى توسّع تجويف الأنبوب (بالإنجليزيّة: esophageal lumen)، ويخفّف من تعذّر الارتخاء المريئي.
- المساهمة في تقليل الوزن: حيث إن الماء الساخن يبقى في المعدة لفترة طول من الماء البارد الذي يتم امتصاصه بشكل أسرع، وبالتالي فإنّه يزيد الشعور بالشبع لفترات أطول، وقد يساهم في تجنّب تناول الوجبات الخفيفة، وبالرغم من ذلك فإنّ الدراسات لم تؤكّد هذه النتائج.
أضرار شرب الماء الساخن على الريق
تشير الوكالة الدولية لبحوث السرطان إلى أنّ المشروبات الساخنة جدّاً التي تزيد درجة حرارتها عن 65 درجة مئويّة قد تكون من المواد المسبّبة للسرطان، حيث ارتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، ولذلك فإنّه ينصح بشرب الماء الدافىء عوضاً عن الماء الساخن الذي يمكن أن يحرق بطانة الفم، والمريء، كما ينصح بعدم شرب الماء من الصنبور إذ إنّها قد تحتوي على الطفيليات، والتي يمكن أن تعرّض الصحة للخطر .