تعرف على طريقة تقليل مخاطر الرياح
المحتويات
لا تقتصر مخاطر الرياح على صحة الإنسان فحسب ، بل يمكنها أيضًا إعاقة تدفق العمل اليومي وهي من بين أهم الأضرار التي تسببها الرياح:
أولاً: مخاطر الرياح على صحة الإنسان
- تحرك الرياح الغبار والأوساخ ، مما يسمح لك برؤية جزيئات الغبار خلال تناثرها في الهواء الطلق وتؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي.
- لا يمكنك التقاط أنفاسك دون تلويث الجيوب الأنفية ، وهذا هو سبب التهاب أنفاسك بسرعة.
- والأشخاص المصابون بحساسية الصدر ليسوا آمنين لأنهم يعانون بسرعة من مشاكل تنفسية حادة.
- كما أن دخول الغبار لـ العين يسبب جفافها الشديد والتهابها.
- ولا يقتصر الأمر على الأمور المذكورة أعلاه ، بل أن الرياح تحمل معها الكثير من الميكروبات والبكتيريا التي تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض الجلدية وربما الالتهابات الفيروسية.
ثانياً: أخطار الرياح تقطع الحياة كل يوم
- بالتأكيد سمعت الكثير عن هذه الحوادث التي سببتها العواصف والرياح العاتية.
- قد يتسبب ذلك في ضعف رؤية السائقين.
- نتيجة لتراكم الغبار في الهواء الذي يمنع السائق من الرؤية بوضوح ، فإنه سيتعرض للحوادث في وقت قصير.
- كما تزيح الريح الكثير من النخيل والأشجار التي قد تقتل الكثير من الناس أو الحيوانات إذا سقطت عليها لا قدر الله.
- تؤدي الرياح أيضًا لـ تدهور جودة المحصول وتراكم الغبار عليها بسرعة ، مما يؤدي لـ تدمير المحاصيل.
- تتوقف حركة الطائرات تمامًا ، مما يتسبب في اضطراب كبير في العمل والمهمات.
- يحمل الكثير من الغازات والمواد الكيميائية السامة ، خاصة إذا تم نفخه في الأماكن الصناعية.
طريقة تقليل مخاطر الرياح
نظرًا لأن الرياح ظاهرة طبيعية لا يستطيع الشخص تجنبها ، فإنه يحتاج لـ اقرار سلسلة من الإجراءات التي ستعمل على تقليل مخاطرها.
- بالرغم من أن النبات لا يتأثر بالآثار الضارة للرياح ، إلا أنه يزيد المساحة الزراعية ، ولكنه يخلق نوعًا من مصدات الرياح.
- حيث تبطئ الأشجار والنباتات سرعة الرياح.
- وبالتالي ، حيث أنه يقلل من آثاره السلبية ، فإنه ينقي الهواء من الكثير من الأوساخ والغبار ويحاول تنقيته لـ حد ما.
- وبما أن العلم يسمح للناس بالتنبؤ بموعد الرياح وتحديد سرعتها وشدتها ، فإن الحذر مطلوب.
- يرتدي كمامة للوجه تساعد على تنقية الهواء من الأتربة والملوثات والوقاية من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي.
- حاول البقاء بالداخل لأطول فترة ممكنة حتى تنتهي العاصفة الترابية.
- ومن الطرق التي استخدمتها المرأة في الماضي وضع قطعة قماش مبللة في نوافذ وثغرات المنزل حيث يدخل الهواء بحيث يلتصق الغبار بهذه الأقمشة ويمنعها من الدخول.
- استخدم الماء المقطر لغسل الوجه والعينين جيداً.
- وبالمثل يتم استنشاق قطرات من الماء عبر الأنف لطرد الغبار المتراكم فيه.
- تركيب مصدات قوية تقلل من مخاطر الرياح العاتية وتساعد على تقليل سرعتها.
- إنشاء خط ساخن يستقبل حالات الطوارئ ويتلقى تقارير عن تأثيرات الرياح لتقليل الحوادث.
- تكوين فرق من المتطوعين لتنظيم السير وتوجيه السائقين لتجاوز الأزمات المرورية وتجنب الاصطدام بين السيارات.
- عدم السير تحت البيوت القديمة أو الأشجار العالية وأعمدة الكهرباء وكذلك اللافتات الإعلانية.