ومن ثمرات السيرش عن العلم في الآخرة ترقيته لـ رتبة خادم عند ربه ، لأن العلماء احتلوا دومًا مكانة خاصة على سلطان الله ، لأهمية العلم في بناء المجتمع وفي الاقتراب من الله. وأجر الدنيا وأجرها ، وبالتالي العلم عند الله عظيم ، وحتى بعد وفاته لا ينقص من صاحبه.
ثمرات المعرفة في الآخرة
المحتويات
- العلم نور للرجل في الدنيا والآخرة ، وله فضائل كثيرة جدا ، ولذلك أرغم الله كل مسلم ومسلمة على طلب العلم لأسباب متعددة ، جنى منها ثمره بعد وفاته.
- طاعة الله والرسول ﷺ وبما أن العلم مما أرادنا الله ورسوله أن نفعله ، فإن طاعتهم واجبة على المسلمين ، وللمؤمن أجر عظيم يوم القيامة.
- يصعد صاحب العلم بمكانة عند الله: إن الله سبحانه وتعالى يمجد منكم من آمن وعلم لـ درجات بكلامه[سورة المجادلة: الآية11]دلالة على مكانة العلماء عند الله.
- السيرش عن العلم يفتح أبواب الجنة لمسلم: عن أبي حرير رضي الله عنه تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طلب العلم يسير الله طريقه لـ الجنة) يقول المسلم.
- الخوف من الله: جاء ذلك بشكل مباشر وواضح مع كلام الله تعالى في الآية 28 من سورة الفطر: على العكس ، يخاف الله عباده وعلمائه.
- البيانات المفيدة عمل دنيوي لا ينقطع أجره عن صاحبه: عن أبي هريرة رضي الله عنه: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم توقف عن العمل إلا ثلاثة: صدقة الجار. مسلم يقول.
مصدر: مواقف علماء المسلمين
بعد ذكر بعض ثمار السيرش عن العلم في الآخرة ، قررنا أن نوفر صورًا لمواقف علماء المسلمين توضح المكانة التي حصلوا عليها بعلمهم:
علبة عطاء والدي رباح
جاء الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك العلامة عطا بن إيبي رباح ليسأله عن موضوع وأراد أن يأتي إليه واقترب من الطوابير. يا أولادي ، عليكم أن تخافوا الله ، ارحموا دينكم ، بسم الله لم أذل إلا هذا العبد في حياتي.
الحسن البصري
جاء محافظ البصرة ليوجه من زاد في معصيته لله ، فسأل الحسن البصري ، فأجابه بقوله: “إن الله ينهيك أكثر ، لكن لا يردعك الله”.
وقد عرضنا في وقت سابق من هذا المقال بعض ثمار السيرش عن العلم في الآخرة ، فلقد رأينا حالة العلم في الإسلام وتفضيله على المؤمن حتى بعد وفاته ، فطلب العلم واجب على كل المسلمين.