عبادة العمل الأدبي
الحديث (العبادة) لا أساس له
الحديث: (العمل عبادة) أو (العمل مثل العبادة) لا أساس له في صرح المعبد والآثار ، ولا نجده في صرح الحديث ، فلا يجوز نسبه لـ النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، وإذا وضح حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
الوظائف المسموح بها (مثل التجارة والصناعة … إلخ) هي خدمات عبادة يحترمها الناس ، مثل إيقاف المرء من طلب الآخرين واحتياجاتهم ، أو إنفاق المال على الأسرة ، والتبرع بالمال للمحتاجين ، والحفاظ على القرابة ، و استفادة المسلمين من هذا العمل .. انتظر ، فإن تمنياته الطيبة ستفيده كثيرًا.
ولكن … الشرط أن هذا العمل لا يصرفه عما أمره الله به كالصلاة والزكاة والصوم.
ويأمل الشيخ ابن عثيمين أن يرحمه الله ، فقال: “أما العمل بالإضافة لـ عمل عبادة الله فلا يصح القول بأن العمل عبادة ، ولا شك في ذلك ، ولكن العمل في سبيل الله”. : هذه ليست خدمة عبادة ، إلا ما يقتضيه القانون ، مثل إيقاف النفس وأفراد الأسرة من سؤال الآخرين ، والتخلي عن الأشياء التي أغناها الله تعالى ، ولهذا دخل في سلطان النبي. رحمه الله (مطاردة الأرامل والمحتاجين لـ الله مثل الجهادي – تحدث الراوي – أحسبه ، تحدث ، كأن الصائم لا يفطر ، كأن منزلة الناس لا تتوقف) ويخدم الدنيا حسب نية العامل ، فإذا أراد أن يكون خيرا له فهو خير ، وإذا أراد غير ذلك ، فإنه يطيع ما يرغب ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نزل عليه. فقال: (إن الفعل مقصود ، وهو نيته على الجميع).