من إنتاج الذرة
المحتويات
الذرة هي الوحدة الهيكلية لكافة المواد المحيطة بنا حيث أنها تحمل عناصر كيميائية متعددة ، ويبلغ حجم الذرة عادة حوالي 0.1 نانومتر ، وتتكون الذرة من عدة مكونات رئيسية ، منها:
- الإلكترونات: يعتبر عنصرًا مهمًا وأساسيًا وأساسيًا من العناصر التي تتكون منها الذرة ، لذلك لا توجد ذرة بدون إلكترون وتحتفظ بحجم وشكل الإلكترون ، وهي غير قابلة للتجزئة وتتميز بحجمها الصغير جدًا. المكونات المتبقية من الذرة ، مثل البروتون داخل الذرة ، هي أيضًا أكبر بمقدار 1836 مرة من الإلكترونات ، والشحنة الكهربية للإلكترون سالبة.
- البروتونات: يعتبر البروتون مكونًا أساسيًا للمكونات الذرية حيث أنه أحد العناصر الأساسية ذات الحجم الصغير ، ولكنه أكبر من الإلكترونات ، وتتكون البروتونات من ثلاثة أجزاء متداخلة ، وتسمى هذه الأجزاء (كواركات). إنها جسيمات صغيرة تقوم بعمل البروتون وتؤدي دورها في الذرة. توجد الكواركات في صورة اثنين في الأعلى وواحد في الأسفل ، والبروتون له شحنة كهربائية موجبة.
- النيوترونات: وهو أيضًا أحد المواد الرئيسية في الذرة ، ولكنه غير موجود في البداية لأنه نتيجة لتدخل الإلكترونات مع البروتونات ، فعندما يتفاعل البروتون مع الإلكترون فإنه ينتج نيوترونًا ، لذلك إذا كنت تريد حساب رقم من الإلكترونات والبروتونات في الذرة ، عليك أن تنظر لـ النيوترونات ، حيث يكون عددها مساويًا لعددها المجمع وهذا بسبب التداخل والاندماج ، تكون الإشارة الكهربائية معتدلة لأن شحنة الإلكترون سالبة والشحنة الكهربائية لـ البروتون موجب ، مما يخلق التوازن داخل الذرة.
ماذا تعرف عن الإلكترونات
الإلكترون هو أحد مكونات الذرة وهو كروي الشكل ، وجميع المواد الصلبة والسائلة والغازية تدخل في تكوين الذرات والإلكترونات وتدور حول النواة على شكل حلقات ، والإلكترونات هي الوحدة الهيكلية الرئيسية والأولية وبالتالي لا تحتوي على عناصر مكونة ، فهي أصغر مكون من المادة ومعظم الإلكترونات ، والذرة متطابقة بداخلها وبالتالي يمكنها تبادل الوظائف بين بعضها البعض ، لأن الخاصية الفيزيائية الخاصة لها هي أن الإلكترونات مشحونة سالبة وتميل لـ الاندماج مع البروتونات موجبة الشحنة ، وتتواجد الإلكترونات في الذرة فيما يسمى سحابة الإلكترون ، وهذه السحابة تحيط بالذرة ويمكن أن تجري حولها. راقب عمل الإلكترونات بسلاسة ، لأن كتلها أقل من النيوترونات والبروتونات.
أين الإلكترونات في الذرة
تتوضع الإلكترونات في الذرة على شكل سحابة إلكترونية حول النواة ، فيكون للذرة نواة ، والنواة محاطة بعدد كبير من الإلكترونات ، وتدور حولها وتسمى هذه السحابة الإلكترونية ، وداخلها نواة هناك جاذبية كهرومغناطيسية وبالتالي تحافظ السحابة الإلكترونية على شكلها ولا تهرب منها إلكترونات. ما لم يكن هناك أي محفز خارجي يأمر الإلكترون على الهروب من سحابة الإلكترون.