وهو يعطيك ما تشاء ، إذا حسبت نعمة الله فلن تحسبها ، لأن الإنسان ظلم غير مؤمن.
تحدث الله تعالى: أعطاك شيئًا من كل ما طلبته ، فأعطاك شيئًا من كل ضابط طلبته. تم الحذف؛ عن الاخفش. وقيل: جاء من المعنى وكل ما طلبته منك وكل ما لم تطلبه ، ثم تمحى ، فلم نطلب منه الشمس أو القمر أو معظم بركاته التي بدأنا بها. . كما تقول: سرابيل ستحميك من حرارة القادمين. وقيل: “من من” هرب؛ أعطيك كل ما تريد. وقرأ ابن عباس الضحاك وغيره. وأعطيكم جميعا في تنوين “ماذا سألت” وقد رويت هذه القراءة على لسان الحسن والضحاك وكتادا. هذا هو نفي كل ما لا تطلبه ؛ كالشمس والقمر وغيرها. وقيل: كل ما سألته له هذا ما أردت.
وإذا تجاوزوا نعمة الله ، فهذه هي نعمة الله. لا تحسبها ، ولا تتسامح مع العد ، ولا تحسبها من حيث الصحة والمعيشة ؛ لكثرة هذه الأشياء ، كالسمع والبصر ، وتصحيح الصورة. نعم هذه بركات لا تحصى ، فلماذا تستبدل بركات الله بالكفر؟ ! هل تستخدمه للطاعة؟ !
إنها كلمة الجنس التي ظلمها الكفار البشر وأرادوها على وجه التحديد ؛ تحدث ابن عباس: تحدث أبو جهل. وقيل: كل الكافرين.