واحدة من أكثر العادات فاعلية التي اكتسبتها في السنوات العشر السابقة هي التوقف عن التشاؤم والتفكير بشكل بناء وتفاؤل. في وقت أن هذا يجعل الحياة أسهل ، فإنه يفتح طرقًا حديثة لتحقيق ما تريد تحقيقه ويساعدك على التغلب على العقبات بسهولة ، ولن تقلق كثيرًا ، ولن تندم على نفسك ، وستكون أكثر حافزًا لمواصلة اقرار الإجراءات لتحقيق أحلامك. إذن كيف تحصل على هذه العادة؟ تعلم أن تفكر بشكل أقل تشاؤمًا وأكثر إيجابية.
أن تعي: هذا المقال مقتبس من الكاتب Henrik Edberg ، حيث يتحدث عن تجربته الشخصية في التخلص من التشاؤم ويعطي 10 نصائح عملية للتفكير الإيجابي.
قد يبدو هذا غامضًا بعض الشيء. في هذا المنشور ، سنقدم لك 10 نصائح وعادات عملية يمكنك البدء في استخدامها اليوم:
1. ابدأ في التخلص من السلبية من حولك وفي حياتك:
المحتويات
سيكون له تأثير كبير على ما تفكر به وكيف تفكر وتشعر خلال يومك العادي ؛ لذا اسأل نفسك ما هو رأيك وعن أكثر 3 مصادر سلبية في حياتك.
يمكن أن تكون هذه الموارد شخصًا قريبًا منك أو في العمل أو في الجامعة. أو موقع ويب تزوره كثيرًا ، أو مجلة ، أو برنامج تلفزيوني ، أو بودكاست أو موسيقى ، إلخ.
خذ قطعة من الورق على هاتفك الذكي أو افتح مستندًا فارغًا واسأل نفسك: “ما الذي يمكنني فعله لقضاء وقت أقل مع هذه الموارد الثلاثة هذا الأسبوع؟” وابحث عن أفكار وخطوات عمل للقيام بذلك على الورق أو على هاتفك.
إذا كنت غير قادر حاليًا على اقرار مراحل للقيام بذلك باستخدام كافة الموارد الثلاثة ، فركز على واحدة فقط ؛ ثم اقض الوقت الذي توفره عبر التفكير في الأشخاص والموارد الإيجابية في حياتك.
2. عندما تواجه موقفًا سلبيًا ، انظر لـ ما هو جيد أو مفيد:
أحد الاختلافات الرئيسية بين الشخص المتفائل والشخص الذي يسمح للأفكار المتشائمة أن تربك عقولهم هو إدراكهم للنكسات والعقبات في الحياة.
على سبيل المثال: عندما أواجه موقفًا سلبيًا ، شعرت دائمًا بالحاجة لـ الاستسلام والعودة لـ المنزل ، شعرت بأنني عالق في مكان ما وشعرت أن كل ما فعلته لن يحدث فرقًا كبيرًا ، وغالبًا ما ألوم نفسي على كل ما فعلته ؛ لكني الآن أقترب من الأمور من منظور مختلف. عندما أجد نفسي في موقف كئيب أو سلبي ، أطرح على نفسي أسئلة من شأنها أن تساعدني على النمو ، مثل:
- كيف يمكن لأصدقائي أو والديهم مساعدتي في هذه الحالة؟
- ما هو الناحية الجيد من هذا الموقف؟
- ماذا يمكنني أن أتعلم من هذا؟
- ما الذي يمكنني فعله بشكل مختلف في المرة القادمة ، هل يمكنني زيادة فرصي في الحصول على نتيجة أفضل؟
3. تمرن بانتظام:
عندما أجد صعوبة في التخلص من الأفكار السلبية ، فإن 20-30 دقيقة من تمارين الوزن الحر تساعد في تغيير طريقة تفكيري.
هذا التمرين يستحق وقتك ؛ يطلق الكثير من مشاعر التوتر الداخلي والتوتر والقلق ، ويجعلك تشعر بالقوة مرة ثانية ويسمح لك أيضًا بالتركيز أكثر ؛ وعندما تنتهي من ذلك ، ستشعر أنه يمكنك التعامل أكثر مع ما يحدث في حياتك.
سيساعدك التمرن عدة مرات في الأسبوع كماًا لجدول زمني منتظم على تجنب المزاج المتشائم في المقام الأول.
4. توقف عن تفجير الأشياء:
كانت هذه واحدة من أكبر مشاكلي ، لأنني سأبالغ فيها كثيرًا ، كنت سأصور المشكلات الصغيرة أو المتوسطة الحجم أو التحديات على أنها وحوش في ذهني.
هذه ليست عادة جيدة إذا كنت ترغب في اقرار إجراء للمضي قدمًا ، أو إذا كنت لا تريد الكثير من القلق والخوف في حياتك كل يوم.
أسهل طريقة لفهم الموقف الذي بدأت فيه تشعر بأنك قد تبالغ فيه هي التركيز قليلاً على حياتك بسؤال نفسك: “هل هذا في 5 سنوات أو حتى 5 أسابيع؟” ؛ في معظم الأوقات ، وجدت الإجابة بالنفي.
5. كن ممتنًا لبعض الأشياء التي تقبلها بالتأكيد:
عندما تنظر لـ الأحداث في حياتك كل يوم بطريقة سلبية ، قد يكون من الهين التغاضي عما يمكن أن تكون ممتنًا له حقًا.
نحن نتحدث عن أشياء لديك ولا يفعلها الكثير في هذا العالم ، أو أشياء تستخف بها ؛ لذا خذ بعض الوقت عندما تستيقظ في الصباح أو قبل الذهاب لـ الفراش في المساء وركز انتباهك على هذه الأمور.
بعض الأشياء التي أفكر بها كثيرًا:
- أنا آكل ثلاث وجبات في اليوم.
- لدي سقف فوق رأسي خلال الأيام الممطرة ومواسم البرد الطويلة.
- لدي مياه نظيفة جدا أحتاجها.
- لدي عائلة وأصدقاء جميلون في حياتي.
هذه أيضًا طريقة رائعة لتغيير وجهة نظرك عندما يكون لديك انتكاسة أو عدم نجاح ؛ لذا خذ دقيقة واحدة للتأمل والتفكير في الأشياء التي يمكنك حقًا أن تكون ممتنًا لها.
6. عش اللحظة:
عندما تفكر بشكل سلبي ، فمن المحتمل أنك تفكر في شيء قد حدث من قبل ، أو تعيد تجربة الحدث ، أو تفكر فيما يجب أو يجب أن تقوله أو شيء قد يحدث ، أو ربما مزيج من الاثنين ؛ تجربة ماضية أو اثنتين تجعلك تفكر فيما قد يجلبه لك الحاضر.
ارجع لـ اللحظة الحالية وما يحدث من حولك الآن لتتوقف عن التفكير فيه ؛ إذا طورت هذه العادة وحاولت قضاء معظم يومك في العيش في الوقت الحاضر ، فستكون لديك أفكار سلبية أقل وستركز أكثر على ما هو جيد للمضي قدمًا وما يمكنك فعله الآن ؛ لكن كيف تفعل ذلك عمليا؟
هناك طريقتان مفضلتان لإعادة نفسي لـ حالة اليقظة للعيش في الوقت الحاضر ، وهما:
1. اقض دقيقة أو دقيقتين في ملاحظة العالم من حولك:
خذ نفسًا سريعًا وركز تمامًا على ما يحدث من حولك ؛ مناظر طبيعية ، روائح متعددة ، كيف تدفئ الشمس جسمك ، الراحة التي تحصل عليها من ملابسك ، الأشخاص الذين يمرون من نافذتك ، أصوات لعب الأطفال.
2. اقض دقيقة أو دقيقتين في التركيز على تنفسك:
تنفس بعمق ، وتأكد من أنك تتنفس عبر أنفك ، وليس عبر فمك ، وركز على الهواء في الداخل والخارج خلال هذه الاستراحة القصيرة ، مع التركيز على أي شيء انتهاء.
7- شارك ما يدور في ذهنك:
إذا تركت الأفكار السلبية تتجول ، فسوف تشتت انتباهك. لكن يمكن أن تساعدك التمارين في التخلص منها ، أو يمكنك استعمال الأسئلة التي تشجع على التفكير الإيجابي ، كما هو موضح أعلاه ؛ ومع ذلك ، فإن ما ينجح حقًا هو شرح ذلك ومناقشة الموقف السلبي الذي تواجهه مع شخص قريب منك.
يمكن أن يساعد التنفيس في إنشاء منظور جديد وأكثر اتساقًا للموقف ؛ بينما يستمع الشخص الآخر ، يمكنك التفكير في حلول لنفسك واكتشاف ما تريد القيام به حيال ذلك ، أو قد تحتاج لـ مزيد من المساعدة المهمة ؛ إذا كنتما تتجادلان حول الموقف ، فيمكنكما معًا إيجاد منظور أكثر فائدة وربما فكرة عمل لما يمكنك القيام به لتحسين الأمور.
8. إضفاء الإيجابية على قصة حياة شخص انتهاء:
عندما تكون عالقًا في عقلية متشائمة أو ضحية ، فإن إحدى أبسط الطرق للخروج من هذا الموقف هي أن تجلب الإيجابية لشخص ما في حياتك.
عندما تفعل هذا وترى أن هذا الشخص سعيد وسعيد ، ستشعر بتحسن تجاه نفسك ومرة أخرى ستكون أكثر تفاؤلاً ؛ فيما يلي ثلاث طرق فعالة:
- كن طيبا: امنح مجاملة حقيقية لذوقك الرائع في الموسيقى أو الطهي ، أمسك الباب حتى يدخل شخص ما ، أو دع شخصًا ما يعيش بك خلال القيادة.
- مساعدة: قدم بعض النصائح الجيدة عندما تكون حاليًا في نفس موقف صديقك أو زميلك ، أو ساعد في تنظيم حفلة صديقك في انتهاء هذا الأسبوع أو خلال الانتقال لـ شقة حديثة.
- تعاطف، عطف: استمع لـ تنفسها أو ناقش تحديًا أو موقفًا صعبًا واجهته لمساعدتها على البدء في إيجاد مخرج.
9. تمهل:
عندما أكون في عجلة من أمري وأعتقد أنني أتحدث بسرعة واسعة ، فالأمور لا تسير على ما يرام ؛ يزداد الضغط العصبي ، ويصبح من الصعب التفكير بوضوح ومنطقي ، وتبدأ الأفكار السلبية تطارد عقلي ، مما يجعل من الصعب علي التعامل معها أو إيقافها
من ناحية أخرى ، عندما أبطأ ، يهدأ جسدي وعقلي أيضًا ويصبح من الأسهل العثور على منظور متفائل وطريقة بناءة للتحرك نحو ما أريد.
10. ابدأ اليوم بشكل إيجابي:
عادة ما تحدد الأشياء القليلة الأولى التي تقوم بها في الصباح كيف سيكون يومك كله ؛ إذا بدأت ببداية سلبية أو متشائمة ، فقد يكون من الصعب للغاية التخلص من هذه المشاعر أو المنظور السلبي. لكن إذا بدأت يومك بطريقة إيجابية ، فسيصبح من الأسهل كثيرًا أن ترافقك هذه المشاعر والتفاؤل طوال اليوم.
هناك طريقتان بسيطتان لبدء يومك بطريقة إيجابية:
- ضع تذكيرًا على طاولة السرير أو مرآة الحمام: يمكن أن يكون اقتباسًا يلهمك حقًا ، فهو أهم تركيزك أو حلمك ؛ لذا اكتب هذا على قطعة من الورق وضعه في مكان ما يمكنك رؤيته بمجرد استيقاظك.
- احصل على بعض البيانات أو الأفكار الإيجابية التي تتدفق في ذهنك: يمكنك القيام بذلك عبر متابعة مقطع فيديو تحفيزي على Youtube ، عبر الاستماع لـ تسجيل صوتي أو بعض الموسيقى المفضلة لديك ، عبر قراءة منشور مدونة أو فصل في كتاب يجعلك تضحك ؛ يمكنك أيضًا الاستمتاع بمحادثة ممتعة أو محفزة مع أطفالك أو شريكك أو زميلك في العمل أو صديقك خلال الإفطار أو خلال ركوب الحافلة لـ المدرسة أو العمل.