هذا سؤال قد لا يطرحه الشخص الذي يحرص على جمع الأنساب وتسجيله والذي قضى سنوات من حياته يبدو مثل علمه الأول والأخير ، فلا يعرف أشياء أخرى ، ولا يرغب الانخراط في العلوم المختلفة التي تفيد البشرية وترفع مستوى المعرفة في المجتمع. هل جمعت الكثير؟
وهل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نهى عن التباهي والغطرسة وطعن نسب الدعاية ، والدة أنهما حرما من حاول تحريف الحقيقة باختلاق الكذب والتضليل والقصص والأشعار التي ابتدعها بلغات مجهولي الأصول؟
علم الأنساب من العلوم التي حفظها العرب قبل الإسلام ، ومعلوم في الإسلام أن الله رضي عنه ، وعلمه به عظيم ، ولذلك نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شاعره أبي بكر ، وشاعره ، وصديقه. وأمر حسان بن ثابت أن يبارك الله رضي الله عنه. صرحت له قريش: كيف تتهجئها وأنا منهم؟ تحدث حسن: يا رسول الله أنحني لك عنهم كما يسفك الشعر من العجين.
فيذهب لـ أبي بكر رضي الله عنه فيوقف نسبه ويقول له: انتظر وقل مثل هذا ، فكان يسخر منه. ومثال أبي بكر ، جبير بن معتيم ، وعبد الله بن عباس ، وعقيل بن أبي طالب ، قد يرضيهم ، نقول أيها الكرام ، لكن هذا العلم لا يمنعهم من حضور الشريعة ، وإفادة أمتهم بأعمالهم المحترمة وعلومهم النافعة ، وأنهم لا يتحدون أصل المسلمين. دعنا نضيف. بارك الله كما رأينا مع بعض غير المبدعين.
وقد شكل الإمام أحمد سلسلة أصيلة من الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم: “اعلموا ما تصلي بلطفكم”. إنها مسألة مفتوحة منه ، قد تكون نعمة ورفاهية بالنسبة له ، لكننا نعلم أنه يبحث عبثًا عن نسبنا القريب والبعيد لأولئك الذين يطلبون نسب الصباح والمساء.
من يفكر في هذا الأمر يعلم أن كل الناس هم من والدة وأب واحد ، كلهم من أصل واحد ، لكن ليس علينا أن نتعامل مع كل الناس ، فنحن لا نصل إلا لـ أقاربنا ، ولا نصل لـ كل من التقينا بهم في السلف الأول ، وإلا فإن إثم قطع صلة القرابة يصيب كل المسلمين لأنهم إذا كبروا. وبحسب سنهم ، لن يكونوا قادرين على الارتباط بمن يقابلهم في عمود نسلهم ، وبهذا القياس نقول هذا: نتعلم من سلالاتنا ما يسهل العلاقة بين أقاربنا الأدنى ، حيث يزين بعض الجهلة شجرة عائلتنا في توسيع شجرة العائلة حتى تصل لـ المستوى الذي لا يستطيع فيه المسلم أداء واجب العلاقة الإجبارية. يجب أن تصل إليه.
وأما التي تقع التي ذكرناها في هذا المقال والمروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مرت عليها رجل فاجتمع عليه قوم فقال: ما هذا؟ فقالوا: عالمة هي أيضا: بماذا؟ قالوا: الشعر عن شجرة العائلة وأيام العرب ، فقال: هذا علم لا ينفع والجهل لا يضر. على الباحثين مثل الشعر وعلم الأنساب أن يعملوا مع من يفيدنا من علوم القرآن والحديث والاجتهاد واللغة العربية والعلوم الحديثة التي نواصل ترسيخها وتستمر حضارتنا وتنمو لأيام ، فهي لا تفيدنا في حياتنا ، ويتعرفون على أنسابنا التي تستمر حضارتنا وتنمو لأيام. .