ما هو دور الأسرة في التعليم عن بعد؟ أصبح نظام التعليم عن بعد إصرار ملحة اليوم ، ولجأت الكثير من الدول إما لـ استبدال نظام التعليم التقليدي بنظام التعليم عن بعد المدير كليًا على المنصات الإلكترونية أو تقليل مجموعة الساعات والأيام مؤقتًا. تحل ساعات المدرسة محل الأيام الدراسية العادية بأيام مدرسية إلكترونية ، وفي كلتا الحالتين يختلف دور الأسرة في التعليم عن بعد اختلافًا جذريًا عن الدور الذي يلعبه التعليم التقليدي عن الرصد والتقييم. مع المقال التالي نتعرف على أهم مميزات نظام التعليم عن بعد وما يقوم عليه ومراجعة دور الأسرة في هذا النظام التعليمي الجديد.
نظام التعليم عن بعد
المحتويات
يُعرَّف التعليم عن بعد بأنه نظام التعليم الذي يحصل فيه الطالب أو الباحث على معلومات علمية من مكان مختلف عن مصدر هذه البيانات ، وهو نظام تعليمي حديث نسبيًا ويعتمد أساسًا على المهمة التعليمية للطرفين في “مصدر البيانات” في أماكن متعددة. في مرحلة التدريب.
ليس بالضرورة أن يكون مصدر المعرفة هو المعلم ولكن يمكن أن يكون كتابًا أو مرجعًا علميًا أو طلابًا آخرين ، وهو من الأنظمة التي حققت نجاحًا كبيرًا حيث تعتمد على الأساليب المبتكرة في التعليم وتوفر أيضًا معلومات للأشخاص الذين يمنعونهم من اكتساب الشروط. في التعليم التقليدي.
بدأت بذور فكرة التعليم عن بعد في انتهاء القرن الماضي عبر بعض الجامعات في أوروبا وأمريكا التي استخدمت المراسلات البريدية لأخذ واستقبال الفصول التعليمية ومشاركة الطلاب. مع تطور التكنولوجيا الحديثة ، اتخذ التعليم عن بعد شكلاً أكثر سهولة ويسهل الوصول إليه عبر المنصات الإلكترونية التي تسمح بالتفاعل المباشر بين الطلاب والمعلمين ، مما يوفر تجربة تعليم عن بعد أكثر تفاعلية واحترافية.
دور الأسرة في التعليم عن بعد
في نظام التعليم التقليدي ، يقتصر دور الأسرة على تتبع التطور والتقدم في قدرة الطالب على تحقيق النجاح الأكاديمي بناءً على المناهج والمناهج والأنشطة التعليمية والترفيهية التي يقوم بها الطالب طوال اليوم الدراسي.
ومع ذلك ، فإن نظام التعليم عن بعد يفرض نموذجاً يختلف عن الدور التقليدي للأسرة ويفرض عبئاً أكبر على عملية التعليم ويشجع الأطفال على الالتحاق بالمدرسة ؛ هذا هو دور ودرجة الاستيعاب التي يلعبها المعلم في نظام التعليم التقليدي حيث يراقب المعلم تقدم الطلاب على أساس يومي. للمواد العلمية المقدمة والتفاعل معها وإجابات أسئلتهم واستفساراتهم واعتماد المبادئ التربوية مثل المكافآت والعقوبات لتشجيعهم على تحقيق أفضل إنجاز أكاديمي.
وهكذا فقد لعبت الأسرة دورين في عملية التعليم عن بعد ، الأول دور التعليم والثاني دور التعليم.
أما بالنسبة للدور التربوي فإن أهمها:
- توفير بيئة مناسبة للدراسة ، مثل تخصيص مكان ثابت في المنزل لحضور الفصول الدراسية والتأكد من الإضاءة والتهوية الجيدة.
- توفير بيئة مريحة للطالب ، وتشجيع الطالب على أخذ الدرس أولاً ، وتجنب التوتر والقلق.من المعتاد أن تصل الأسرة الطالب عن التوتر والقلق خلال وقت المدرسة ، ويطلب من الطالب إكمال المهام المطلوبة حتى النهاية ، ولكن هذه المسألة لا تساعد بشكل كبير في عملية التعليم عن بعد ، بسبب الإجهاد غالبًا ما يكون له تأثير عكسي ويجعل الطلاب يبتعدون عن الدراسة.
- تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الذهاب لـ المدرسة في توقيت محددة للتعليم.
- تتبع النجاح الأكاديمي للطالب وخاصة الطلاب في المراحل الأولى من الدراسة مثل المراحل المبكرة. يفضل أن يحضر أحد أفراد الأسرة دروسًا تعليمية مع الطالب ويتابع مهاراته الإنجازية.
- تثقيف الطلاب في التعلم الذاتي عبر السيرش عن البيانات من المصادر العلمية المختلفة ، والأنشطة التعليمية التي تنمي قدرات الطالب العقلية والمعرفية والإنجازية ، مما يوفر له فرصة أكبر للنجاح في التعليم عن بعد.
دور الوالدين في التعليم عن بعد
- المتابعة المتجددة لسير العمل لدى الطالب وحرصه على أداء المهام المطلوبة بشكل كامل ومحاولة مساعدته فيما يواجهه خلال الدراسة.
- من الأفضل تخصيص جهاز كمبيوتر أو كمبيوتر محمول مخصص للعمل بدون ألعاب عليه والتحكم في استخدامهم للإنترنت ، على سبيل المثال عبر إيقاف الوصول لـ مواقع موحدة ، لأنه من الأفضل للآباء تجنب طرق تشتيت انتباه الطلاب خلال ساعات عملهم. بالرغم من أن الطلاب في مختلف مستويات المدرسة يستخدمون الإنترنت كثيرًا ، إذا كان استخدامهم لأغراض الدراسة ، فسيصابون قريبًا بالملل والملل ، لذلك يحتاج الآباء لـ تحديد استخدامهم للإنترنت من أجل الحصول على النتيجة المرجوة من التعليم عن بعد.
- لتشجيع الطلاب على العمل والمتعة عبر تنظيم البرامج والأنشطة الترفيهية التي تروق للطلاب إذا أدوا مهامهم كل يوم بشكل جيد.
- يجد حافزًا لمتابعة الدروس الأكاديمية دون ملل أو ملل ، عبر اتباع المهارات التي يمتلكها الطالب والتعرف على هواياته والعمل على تحسينها ، عبر الدروس الإلكترونية أو الأنشطة التفاعلية التي تساعده على الاستمتاع بالتعلم عن بعد.
- قدرة أولياء الأمور على السيرش والعثور على الأنشطة المتعلقة بالمقررات الأكاديمية التي يقرؤونها خلال ساعات الدراسة ، لتحفيزهم على القيام بهذه الأنشطة لزيادة نجاحهم الأكاديمي ، وربط النظريات العلمية التي يعملون معها بالواقع العملي الذي يعيشون فيه.
بالإضافة لـ بعض المهام كل يوم التي تختلف من أسرة لـ أخرى كماًا لأساليب حياتهم المعتادة وتساعد في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على العمل والإنجاز ، فإن كل أسرة تعرف اهتمامات أطفالهم وهواياتهم ، حتى يتمكنوا من استعمال هذه الهوايات عبر المهمة التعليمية لتحقيق أكبر قدر ممكن من النجاح. يتعلق.
ومع ذلك فقد انتهينا من هذه المقالة وتعرفنا على أهم أسس نظام التعليم عن بعد ودور الأسرة في التعليم عن بعد وأهم المهام التي تقوم بها لإنجاح هذه المهمة.