لماذا تصنع الشرايين؟
المحتويات
- الطبقة الداخلية: وهي طبقة رقيقة من الأنسجة الداعمة وتوفر سطحًا أملسًا لتمرير الدم من خلاله.
- تتكون الطبقة الوسطى من ألياف مرنة ، وكولاجين ، وعضلات ناعمة تساعد الشريان على التمدد والتقلص مع ضربات القلب.
- الطبقة الخارجية: الكولاجين هو المكون الرئيسي لهذه الطبقة وهذه الطبقة تساعد في دعم الشريان الأورطي.
أكبر شريان في الجسم
- الشريان الأورطي هو أكبر شريان في الجسم ، ويخرج الشريان الأورطي من القلب ، وخاصة البطين الأيسر ، وينقل الدم من هذه الحجرة لـ الشرايين الرئيسية في جسم الإنسان ، ويبلغ قطرها حوالي سنتيمترين ، ويختلف طوله حسب طول الإنسان وحجمه.
- وعندما يتصل الشريان بالبطين الأيسر ، يتمدد ، ويوجد صمام يسمى “الصمام الأبهري” الذي ينظم حركة الدم من البطين الأيسر لـ الشريان الأورطي ويسمح للدم بالتحرك في اتجاه واحد فقط.
- قطر الشريان الأورطي يتناقص تدريجيًا لـ أسفل.
فروع الشريان الأورطي
تنقسم فروع الشريان الأورطي لـ:
فروع الأبهر الصاعد
يخرج الأبهر الصاعد من الشريان التاجي الأيسر والشريان التاجي الأيمن ، وتتمثل وظائفهما في إمداد عضلة القلب.
فروع القوس الأبهري
يتفرع القوس الأبهري لـ عدة فروع تحمل الدم لـ الذراعين والرقبة والرأس.
فروع الشريان الأورطي الهابط
وهي مقسمة لـ:
- فروع الشريان الأورطي النازلة في الصدر: تحمل هذه الفروع الدم لـ أضلاع القفص الصدري وأعضاء الصدر المختلفة.
- فروع الشريان الأورطي النازل في البطن: وهي مجموعة عدد ضخم من الشرايين التي تمد الدم للعديد من الأعضاء مثل الأمعاء والطحال والكلى والمريء والحبل الشوكي ، بما في ذلك الشريان الحرقفي (فرعين نهائيين) ينقلان الدم لـ الساقين ومنطقة الحوض.
الأمراض التي تصيب الشريان الأورطي
هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تصيب الشريان الأورطي ، مثل:
تصلب الأبهر:
يتراكم الكوليسترول على جدران الشرايين ، ويؤثر على الفرد ، ويؤدي لـ الشلل والشلل ، كما يمكن أن يؤدي زيادة ضغط الدم لـ ذلك.
والدة الدم الأبهرية:
يمكن أن يؤدي انخفاض كمية الإيلاستين والكولاجين لـ إضعاف جدار الأبهر وتوسيعه مثل البالون ، وعلى الرغم من أن هذه المشكلة تتقدم ببطء ، إلا أن قصة حياة المريض قد تنتهي عندما يتمزق الجدار.
تسلخ الأبهر:
يحدث هذا المرض نتيجة انفصال وانحراف جدار الأبهر نتيجة لارتفاع ضغط الدم مما يبني خطراً كبيراً على قصة حياة المريض.
قصور الأبهر:
هناك بعض الأمراض المناعية التي تؤدي لـ الإصابة بهذا المرض ، مثل التهاب الشغاف ومتلازمة مارفان ، ويحدث قصور الأبهر بسبب عدم اكتمال إغلاق الصمام ، مما يسمح للدم بالعودة لـ البطين الأيسر بنبض القلب ، لأنه يسمى أيضًا قصور الأبهر.
تضيق الصمام الأبهري:
- تضيق الصمام الأبهري هو تضيق الفروع التي تصل لـ القدمين واليدين.
- سبب الأكثر شيوعًا لتضيق الصمام الأبهري هو الحمى الروماتيزمية ، والتي تسبب ضيق التنفس وإرهاق عضلات القلب وألم الصدر.
الشريان الأورطي ثنائي الشرف:
- يعاني بعض الأشخاص من صمامات الأبهر ثنائية الشرفات بدلاً من ثلاثة ، مما يؤدي لـ قلس الأبهر.
- التهاب الشريان الأورطي: تسبب بعض أمراض المناعة أو الالتهابات التهابات في الأبهر.
أعراض أمراض الشريان الأورطي المختلفة
هناك بعض الأعراض المصاحبة لأمراض الشريان الأورطي التي تتطلب عناية طبية مثل:
- إغماء
- صعوبة في التنفس
- استفراغ و غثيان
- آلام حادة في منطقة البطن
- آلام طعنات حادة في منطقة الصدر.
- رطوبة في الجلد
طريقة تشخيص أمراض الأبهر
يتطلب تشخيص أمراض الشريان الأورطي مهارة واسعة وأجهزة حديثة ودقيقة للغاية ، حيث يصعب على الطبيب المتدخل الطبي تحديد نوع المرض الذي يعاني منه الشخص ، وبعض هذه المعدات موجود في مصر والبعض الآخر متوفر في الخارج.
هناك عدة طرق يتم من خلالها تشخيص أمراض الأبهر ، مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي: تعرض أشعة الراديو صورًا للشريان الأورطي.
- استعمال الأشعة السينية: تظهر الأشعة السينية صور الأوعية الدموية عبر إدخال قسطرة في الشريان الأورطي عبر الفخذ.
الموجات فوق الصوتية:
- تستخدم الموجات فوق الصوتية للكشف عن تمدد الأوعية الدموية.
- كما أنها تستخدم في الصدر لتخطيط صدى القلب.
- تستخدم الموجات فوق الصوتية أيضًا لإدخال مسبار عبر المريء ، وتعطي هذه الطريقة صورًا دقيقة للجزء الأول من الشريان الأورطي.
كيف يتم علاج أمراض الأبهر؟
يتم علاج أمراض الشريان الأورطي باستخدام الأدوية التي تساعد في التحكم في نسبة الكوليسترول في الدم وخفض ضغط الدم ، وهناك حالات تتطلب التدخل الجراحي مثل:
- إصلاح تمدد الأوعية الدموية الأبهري: يتم إجراؤه عبر شق في البطن وعندما يصل تمدد الأوعية الدموية لـ درجة موحدة ، يقوم الجراح بإجراء هذه الجراحة.
- استبدال الصمام الأبهري: يتم استبدال الصمام بسبب ضيقه.
- تطعيم الأبهر: في هذه المهمة ، يتم دعم الشريان الأورطي بواسطة شبكة اصطناعية.
- جراحة الشريان الأورطي: في هذه الجراحة ، يتم استئصال جزء من الشريان الأبهر بسبب التحليل أو التوسيع أو التضييق.
العوامل المسببة لأمراض الأبهر
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الشريان الأبهر ، مثل:
- عوامل وراثية.
- زيادة نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي لـ تصلب الشرايين.
- بدانة.
- زيادة ضغط الدم.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
- يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري.
طريقة الحفاظ على سلامة الأبهر
- اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية.
- تمارين رياضية دائمة تقوي صحة الجسم بشكل عام.
- تماما بعيدا عن التدخين.
- اشرب الكثير من الماء خلال النهار.
- افحص ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام.
- خلال إجراء الإحصاءات ، وجد الأطباء أن الرجال يعانون من أمراض الشريان الأبهر أكثر من النساء ، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات ، مما أدى لـ زيادة معدل الوفيات بين النساء.
- وتجدر الإشارة لـ أن أمراض الأبهر تصيب الأشخاص الذين تصل أعمارهم الأربعين وما فوق ، ولكن يمكن أن تصيب الأطفال والشباب بسبب العدوى الفيروسية والبكتيرية الشائعة أو عيب خلقي.
- وتجدر الإشارة لـ أن التطور العلمي والتكنولوجيا الحديثة تجعل العلاج ممكنًا ، وكما ذكرنا سابقًا فإن الشريان الأورطي هو أكبر شريان في جسم الإنسان.
- نظرًا لأنه يحمل الدم الحامل للأكسجين من القلب لـ كل أجزاء الجسم ، فقد يحدث تضخم في جدار الشريان ، وعندما يصل هذا التمدد لـ مرحلة موحدة ، يمكن أن تتمزق هذه المنطقة من الشريان ، مما يؤدي لـ انتهاء قصة حياة الإنسان.
- ويحاول الأطباء الألمان استعمال دعامة مصنوعة بدقة واسعة ويتم دفعها لـ المنطقة المصابة عبر إجراء جراحي سهل لحماية قصة حياة شخص مريض.
- أخيرًا ، بما أن الأشخاص الأصحاء لديهم تاج على رؤوسهم ، يجب أن نحافظ على النعمة العظيمة التي منحنا إياها الله القدير.
