هل يمكن الجهاد بدون معمودية؟ وقد عرف بين الصفا والمروة أن المعمودية شرط في كثير من العبادات، والتي بدونها تبطل كالصلاة ونحوها. هل المعمودية شرط لصحة القول بين الصفا والمروة؟ هل هو في الحج أو العمرة؟ وفي هذه المقالة، بالإضافة إلى النظر في بعض الأحكام الأخرى المتعلقة بالطلب، سيتم الحديث عنها وتوضيحها أيضًا.
تعريف الصراع بين الصفا والمروة
المحتويات
ولتعريف السعي بين الصفا والمروة لا بد من فهم معناهما لغوياً واصطلاحياً، فالسعي نوع من الحجر، وهو اسم نوع من الحجر. مرتفع على جبل أبي قبيس، الواقع في الطرف الجنوبي للمروة، وهو أيضاً اسم جبل بمكة وهو منبع جبل القيقان. يقع نهر الصاي في الطرف الشمالي لنهر المساء، بين الصفا وملوى، ويغطي مسافة سبعة أضعاف المسافة بين الصفا وملوى أينما وجد. الحج أو العمرة.
أنظر أيضا:
هل يمكن الجهاد بدون معمودية؟
وقال العلماء: إن المشي بين الصفا والمروة بدون تعميد جائز. وكلامهم صحيح ولو كان المسلم على جنابة أو كانت المرأة المسلمة حائضا أو نفاسا، لكن المعمودية مستحبة لأن الطهارة مستحبة شرعا وأدلة أهل العلم تدل على ذلك. وهذا ما جاء في الحديث الشريف الذي روته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت:
«قدمت مكة وأنا حائض ولم أطوف بالبيت ولا بين الصفا والمروة، قالت: فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «افعلي». كما يفعل الحج، ولكن لا تفعل ذلك، وتطوف بالبيت حتى تطهر، والله أعلم.
أنظر أيضا:
حكم التبرز خارج المنزل
وحكم الانسحاب من القول، سواء لقضاء بعض الحاجات أو غيرها من الأسباب، بعد ما يسميه العلماء الاستمرارية بين القول، محل خلاف بين أكثر العلماء في هذه المسألة: الأول: أن الاستمرار على الصلاة ليس كذلك واجب ولكنه سنة، وهو مذهب الحنفية والشافعية، وهو أيضا رواية عن الإمام أحمد. ثانيا الولاء واجب. ، وهذا مذهب المالكية والحنابلة في المذهب، وحجة القائلين بوجوبه هي قياساً على الطواف، وحجة القائلين بعدم وجوبه عدم الدليل، والله أعلم.
أنظر أيضا:
هل الركض بالأحذية مسموح به؟
قال العلماء: جواز الجري بالنعال، ودليلهم حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «سأل النبي صلى الله عليه وسلم: ما ينبغي؟ قال: لا ينبغي لمن أمر أن يلبس قميصا ولا عمامة ولا ثوبا ولا سراويل. أو أي ثوب ملطخ بصوف أو زعفران أو جوارب، إلا أن يجدها مقطوعة حتى تكون تحت الكعبين. وفي قوله صلى الله عليه وسلم: «إلا أن لا يجد نعلين» ففيه دليل على ذلك ولبس النعل جائز، ولكن ينبغي للمسلم أن يتأكد من ذلك، والله أعلم بطهارة نعليه.
أنظر أيضا:
ظروف السعي بين الصفا والمروة
وقد ذكر العلماء أحوال الجريان بين الصفا والملوة، ولكن بينهما اختلافات كثيرة. وهذه الشروط خمسة في المجمل وهي كما يلي:
- التفاهم بين الصفا والمروة: ومعنى ذلك أنه يجب عليه قطع المسافة كلها بين الصفا والملوة، فإن لم يقطعها تماما بطل دعواه، وهو موافق للمذاهب الأربعة.
- الترتيب يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة: ورحلته تبدأ من الصفا وتنتهي في المروة. فإذا بدأ من المهوة باتفاق المذاهب الأربعة بطلت هذه المرحلة.
- تتطلب المهمة سبع جولات: ولكي يكون القول فعالا، لا بد من سبع أشواط، واحدة من الصفا إلى المروة وأخرى من المروة إلى الصفا. وهذا رأي جمهور المالكية والشافعية. والحمباليس.
- وينبغي للسعي بعد الطواف أن يكون: “وأكثر أهل العلم يشرع السعي بعد الطواف وهذا موافق للإجماع الذي نقله الإمام النووي عن الإمام المودي قال: “إذا ثبت، وإذا كان السعي واجباً جنسياً كان من شروطه” “والصحة – أي السعي – أن يسبقه الطواف، وهو إجماع الفقهاء على أنه لا خلاف”.
- الاستمرارية بين جولات الساعي: وللعلماء رأيان مختلفان في هذا:
- أول واحد: وهذا مذهب الحنفية والشافعية، وهو رواية عن الإمام أحمد يقول: ليست الولاء شرطاً في الواجب بل سنة.
- الثاني: وهذا مذهب المالكية والحنابلة في المذهب، وهم يقولون: الإخلاص من شروط الطلب، ولا بد منه، والله أعلم.
أنظر أيضا:
حكم الجولات المقسمة
واختلف العلماء حول ما إذا كان انفصال أدوار قل من تتابع أدوار قل؟ هناك وجهتا نظر واضحتان حول هذه المسألة:
- البيان الأول: وهذا مذهب الحنفية والشافعية، وهو رواية عن الإمام أحمد، الذي يؤيد قولهم بأنه لا دليل على الوجوب. وظهرت منطقة ساي بين الصفا وملوى الواحدة تلو الأخرى.
- البيان الثاني: وهذا مذهب المالكية والحنابلة في مذهبهم، فإنهم يقولون إن الولاء واجب السعي، ودليلهم القياس على الطواف، والله أعلم.
أنظر أيضا:
كيفية السفر بين الصفا والمروة
ويذهب الحاج المعتمر إلى الصفا ومن هناك تبدأ الصلاة، ويصعد إلى الصفا ويقول: “سأبدأ بما بدأ الله به” ويواجه الكعبة المشرفة ويوحد الله عز وجل قائماً. ثم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وهو على كل شيء قدير، وعد، نصر عباده، وهزم وحده كل الأحزاب».
ثم يتجه إلى أسفل الوادي، فإذا وصل إلى العمودين الأخضرين ركض حتى يصل إلى العمودين الأخضرين التاليين، فإذا وصل إلى العمودين الأخضرين التاليين، ركض حتى يصل إلى المروة، هذا هو طريق واحد ثم يكرر الرجوع من المروة إلى الصفا، والله أعلم.
المقالة كاملة هنا هل يمكن الجهاد بدون معمودية؟ بعد الاطلاع على الأحكام الشرعية التي ذكرها أهل العلم، وبعد دراسة مختلف الأحكام المتعلقة بالقول بين الصفا والمروة.
مراجع
- دورار.نت، 19/08/2022
- الحديث، البخاري، عائشة أم المؤمنين، رقم الحديث: 1650، حديث.
- إسلام.نت، 19 أغسطس 2022
- شبكة الطرق الإسلامية، 19 أغسطس 2022
- حديث مسلم، مسلم، عبد الله بن عمر، رقم الحديث: 1177، حديث.
- إسلام.نت، 19 أغسطس 2022
- دورار.نت، 19/08/2022
- شاميلا، 19/08/2022