أحداث مأساوية وقعت اليوم على القضية الفلسطينية 11 2021عندما يموت ناشط فلسطيني في مجال حقوق الإنسان سهى جلالابنة الناشط الشهير خالدة جلال، عندما كان عمره 31 عامًا.
وأثارت وفاة سهى تعاطفا وغضبا واسعا بسبب ملابسات الحادثة، خاصة وأن والدتها لم تتمكن من توديعها لوجودها في أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من هي سهى جلال؟
المحتويات
سهى خالدة جرار ناشطة فلسطينية في مجال حقوق الإنسان وباحثة معروفة بدفاعها عن قضايا حقوق الإنسان. تعمل في منظمة دولية تتعامل مع القضايا البيئية وحقوق الإنسان.
حصلت على درجة الماجستير في حقوق الإنسان والتنمية من جامعة بيرزيت، حيث أظهرت شغفاً كبيراً بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.
وتعتبر سهى شخصية هادئة ومثقفة، وقد برز دورها في دعم حقوق المرأة الفلسطينية، بالإضافة إلى اهتمامها بالقضايا المتعلقة بالبيئة وتأثير الاحتلال عليها.
تفاصيل الموت
العثور على سهى جرار ميتة في منزلها برام الله نوبة قلبيةبحسب عائلتها. وصدمت وفاتها المجتمعين الفلسطيني والدولي، حيث وصفت بأنها خسارة فادحة لشابة واعدة كانت تمثل الأمل للشباب الفلسطيني.
محنة خالدة جرار في السجن
عندما ماتت سهى والدتها خالدة جلالوهي أسيرة فلسطينية وزعيمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محتجزة في أحد السجون التي تحتلها إسرائيل.
وعلى الرغم من المناشدات الحقوقية العديدة التي تطالب بالسماح لخلدة بحضور جنازة ابنتها وتوديعها، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك رفضا قاطعا.
وقد أثار هذا الوضع اللاإنساني إدانة واسعة النطاق من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل: العفو الدولية وهيومن رايتس ووتشويعتبرون أن رفض الاحتلال انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
تعليق
أثار مقتل سهى جلال موجة من الحزن والغضب في الشوارع الفلسطينية. وتوافد المئات لتقديم التعازي لعائلة جلال، وأقيمت له جنازة كبرى في رام الله.
- عائلتها: ووصفت سهى بأنها “زهرة العائلة” ذات القلب الكبير المليء بالإنسانية.
- منظمات حقوق الإنسان: وأكدت أن سهى رمز العدالة والحرية، ودعت إلى الضغط على إسرائيل لوقف معاملتها اللاإنسانية للأسرى الفلسطينيين.
- الناشطون الفلسطينيون والدوليون: وأطلقوا حملة تضامنية مع خالدة جرار تحت الهاشتاج #وداعا سهى، تطلب الإذن بإلقاء نظرة أخيرة على ابنتها.
تراث سهى جلال
على الرغم من أن سهى ماتت صغيرة، إلا أنها تركت أثرا دائما على حقوق الإنسان والمناصرة الفلسطينية. وسترتبط ذكراها بصمود الفلسطينيين، خاصة أن وفاتها كشفت للعالم الوجه الوحشي للاحتلال الإسرائيلي ومعاناة الأسرى وعائلاتهم.
تم نسخ الرابط