جزر فارو تقع في الدنمارك وهي مجموعة من الجزر الجميلة التي تقع بالقرب من البحر النرويجي والمحيط الأطلسي. يتكون الأرخبيل من حوالي 18 جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي ولكن تسيطر عليها الدنمارك لأغراض الدفاع والأمن.
لا يوجد في الجزر عدد كبير من السكان، حيث ترتفع نسبة كبار السن عن الشباب. وبحسب إحصائيات عام 2015، يبلغ عدد سكان الجزر حوالي 49 ألف نسمة. دعونا نتعرف أكثر على هذه الجزر، بما في ذلك ديانة السكان والظروف المناخية والأنظمة الحكومية.
محتوى
جزر فارو
المحتويات
تبلغ المساحة الإجمالية لجزر فارو حوالي 1399 كيلومترًا مربعًا ويتحدث غالبية السكان لغة فارو. تم اعتماد تصميم علم جزر فارو رسميًا في عام 1984 ويتكون من ثلاثة ألوان: الأحمر والأزرق والأبيض. تتمتع جزر فارو، مثل بقية أنحاء الدنمارك، بمناخ شتوي بارد مع هطول أمطار متكررة.
الإسلام في جزر فارو
- لم تشتهر جزر فارو بإسلامها منذ زمن طويل، لكنها أصبحت كذلك بسبب هجرة العمالة التي بدأت عام 1986.
- ومع مرور السنين، زاد عدد المسلمين القادمين إلى البوسنة والهرسك بشكل ملحوظ، حيث وصل إلى ما يقرب من 13000 مسلم في عام 1971. ينحدرون من مجموعات عرقية مختلفة مثل الأتراك والعرب والألبان والباكستانيين واليوغوسلافيين.
عاصمة جزر فارو
- تورشافن، عاصمة جزر فارو، تقع في جزيرة سترايمر، وهي مركز تجاري رئيسي للنقل البحري وميناء رئيسي لصيد الأسماك. وتوجد في المنطقة مصانع لتجهيز الأسماك.
- تعتبر تورشافن، التي تقع جنوب الساحل الشرقي لجزيرة ستريمو، واحدة من أكثر الأماكن غيومًا في العالم، حيث تشرق الشمس لمدة ساعتين ونصف فقط يوميًا. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في الصيف حوالي 12 درجة مئوية، بينما تنخفض في الشتاء إلى 6 درجات مئوية.
أجمل الوجهات السياحية في جزر الفارو
- يمكن للزوار القيام برحلة مجانية بالحافلة في Thorshavn للتنزه في الهواء الطلق أو التجول في مسارات وادي Huidalar لاستكشاف الفن والمنحوتات التي أنشأها فنانو الجزيرة.
- يعد الصيف وقتًا مثاليًا لاستكشاف الجزيرة، وعلى الرغم من أن درجات الحرارة قد تكون أعلى قليلاً مما كانت عليه في الشتاء، إلا أن الجزيرة لا تصبح منطقة جذب سياحي رئيسية.
- تعتبر قرية جاسدالور من الوجهات السياحية الشهيرة في الجانب الغربي من مدينة واجار، حيث يقع مطار جزر فارو الدولي. وتشتهر المنطقة بشلالاتها الكبيرة التي تمتد من الأراضي الصخرية القريبة من المحيط.
قرية جيغيف في جزر فارو
- تقع قرية يغيف في جزيرة إستوري، وتعتبر من القرى الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 284 نسمة حسب إحصائيات عام 2012، ويواجه عدد السكان تراجعاً بسبب الهجرة إلى المدن الكبرى.
تحت الحكم الدنماركي، طبقت الجزيرة نظام إدارة مستقل منذ عام 1984 وتدير شؤونها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لكن الجيش الدنماركي مسؤول عن حماية أمن الجزيرة. وبالإضافة إلى تواجد قوات الشرطة المحلية للحفاظ على النظام الداخلي والسرية البحرية، يجب توفير الحماية اللازمة.
