محتوى
ذي الحجة أفضل الخلق في عشرة أيام
المحتويات
يقوم المسلمون بالكثير من الأعمال الصالحة خلال شهر المحرم سعياً للتقرب إلى الله سبحان الله وتجسيد سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويعتبر هذا الشهر من أهم الأوقات التي يمكن للمسلمين فيها القيام بالأعمال الصالحة، حيث تتضاعف الأجر وترتفع مكانة الأعمال الصالحة. فيما يلي الإجراءات الأكثر قيمة:
الحج
- ويعتبر الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله). وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصيام رمضان).
- وقد نص الحديث على أن الحج فريضة على كل مسلم له القدرة والصحة والمال، ويجب أن يؤديه في العمر مرة واحدة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج مرة واحدة». وأكثر تطوعا.” ويقام الحج في الأيام الستة من المحرم.
تصحية
- وهذا الهدي هو أضحية تقرب يوم عيد الأضحى تقربا إلى الله تعالى وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما كان أنس بن مالك – رضي الله عنه -. وعنه رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح كبشين أبيضين فكتب رجليه في صحفتهما ثم ذبحهما بيده).
- وتستمر عملية ذبح الأضحية لمدة أربعة أيام، تبدأ من عيد الأضحى وتستمر حتى شهر التشريق. وتمتد فترة الذبح من اليوم العاشر بعد صلاة العيد إلى اليوم الثالث عشر من الدر. والأفضل أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: جزء للصدقة، وجزء للهدايا، وجزء ثالث يحتفظ به المضحي وأهله.
صلاة العيد
- صلاة العيد من الشعائر التي أكد عليها القرآن والحديث النبوي، حيث قال الله تعالى: (صلوا لربكم وانحروا)، وحديث عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – كان وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيد قبل الخطبة.
- ومما يزيد من فضل صلاة عيد الأضحى أنها تصلى في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو من أعظم الأيام عند الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ويقول عليه السلام: (أعظم يوم عند الله تبارك وتعالى يوم النحر).
- ومن أدى هذه الصلاة ينال أجراً ورضا عظيماً من الله تعالى لأنه يجتهد في طاعة الله واتباع سنة رسوله فلنحيينهم حياة طيبة ولنجزينهم خير الجزاء).
صيام تسعة أيام من ذي الحجة
- وينصح المسلمون بصيام الأيام التسعة الأولى من المحرم؛ لما روت أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومهن. وأشار النبي إلى أهمية العمل الصالح في هذه الأيام فقال: (ما من يوم أحب إلى الله من هذه الأيام العشر).
- كما اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بيوم عرفة فقال: (من صام يوم عرفة كان يكفر الله عنه ذنوبه الدنيا والآخرة). فصام هذا اليوم مقروناً لفضل صيام يوم واحد في سبيل الله مع فضل صيام يوم واحد في سبيل الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله النار عن وجهه في ذلك اليوم سبعين مسافة).
التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة
هناك العديد من النصوص الشرعية التي تؤكد على أهمية التكبير، منها قوله تعالى: (ليشهدوا منافعهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات). إلا أن صيغة التكبير غير محددة في النص بشكل دقيق، ويمكن أن نتصور أقوالاً مختلفة في هذا الشأن، على النحو التالي:
- الصيغة الأولى: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر» وهي ثابتة عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه-.
- الصيغة الثانية: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله»، ذكرها ابن مسعود -رضي الله عنه-.
- الصيغة الثالثة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما.
احرص على مقابلة شركاء صالحين يحبون بعضهم البعض في الله
وينصح للمؤمنين بالجلوس مع أصدقائهم الذين يحبون ذكر الله ويجتهدون في طاعته، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يذكر فيه أن هناك عباداً، النبي ورسوله. الشهداء الذين لن يكونوا حاضرين يوم القيامة يصلون على مكانتهم، وأوضح أن هؤلاء أناس متحابون في الله، بلا أقارب ولا أموال، وكان في وجوههم نور ولم يكونوا كذلك. خائفًا أو حزينًا عندما يكون الآخرون خائفين أو حزينين، فاستشهد بقول الله تعالى: {إن ولي الله لا خوف عليه ولا هم يحزنون}.
الوعد بالأذكار بعد صلاة الفجر
- ومن الأمور المهمة التي يجب عليك فعلها لزيادة الألفة مع الله -سبحان الله- قراءة القرآن والصلاة وذكر الله بعد صلاة الفجر، ثم أداء ركعتي الحج والعمرة الكاملتين.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجره». الحج.” وأكد النبي صلى الله عليه وسلم: “تم، تم، تم، تم”.
أذكار العشر الأواخر من ذي الحجة
تعتبر الأيام العشرة الأولى من المحرم من أهم فرص التقرب إلى الله تعالى لدى المسلمين، وخاصة يوم عرفة، حيث يجتمع الحجاج للصلاة على الله عز وجل وذكره. ولذلك فالأفضل للمسلمين أن يداوموا على الأذكار في هذا اليوم:
يهتف
ونشكر بشدة شهادة أن لا إله إلا الله أول ركن من أركان الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال: لا إله إلا الله وحده، بدون شريك، تهيمن على كل شيء، تمدح كل شيء، وحدك في اليوم مائة مرة، بعشرة عباد، كتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكان يحرسه الشيطان يومه ذلك حتى الليل، إلا حسنة واحدة، لا يأتي أحد بشيء أفضل مما يأتي به. “أكثر منه.”
تكبير
التكبير يعبر عن عظمة الله لأنه يؤكد مكانته وقدرته، كما قال ابن عباس -رضي الله عنه- ذات مرة، من صباح عرفة إلى طاش، نهاية عصر الريك، قال التكبير، وليس يردد الأغنية الكبيرة عند غروب الشمس وهو يقول: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر على هداه”. “