منوعات

أثر الغياب على التحصيل الدراسي وأبرز حلوله

تأثير الغياب عن المدرسة على الأداء الأكاديمي

يستعرض هذا المقال تأثير الغياب على الأداء الأكاديمي وتأخر تقدم الطلاب لأن الغياب يعكس صورة سلبية للالتزام، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة الطلاب على تحقيق النجاح الأكاديمي والأداء الجيد في الامتحانات. سيتم مناقشة هذا الموضوع في الفقرات التالية من هذه المقالة.


تأثير الغياب عن المدرسة على الأداء الأكاديمي

المحتويات

تأثير الغياب عن المدرسة على الأداء الأكاديمي
  • يعد الغياب، وخاصة الغياب المستمر، أحد العوامل التي تؤثر سلباً على تطلعات الطلاب وآمال أولياء الأمور وأهداف المعلمين. وبسبب هذا الغياب يفقد الطالب الاتصالات اللازمة التي تؤهله للمشاركة في مختلف مراحل التعليم، مما يؤثر أيضا على مستقبله المهني.

أسباب الغياب أثناء فترة الدراسة

أسباب الغياب أثناء فترة الدراسة
أسباب الغياب أثناء فترة الدراسة

هناك مجموعة متنوعة من الأسباب لغياب الطالب عن المدرسة، بعضها مقبول ويعتبر أعذاراً قهرية أو صحية، والبعض الآخر لا يعتبر أعذاراً. تشمل هذه الأسباب ما يلي:

  1. إذا كان الطلاب يعانون من حالة طبية تؤثر على تنفسهم أو حركتهم، أو إذا تعرضوا لحادث في طريقهم إلى المدرسة، أو إذا كانت الفتاة في فترة الحيض، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على استمتاعهم بالتعليم.
  2. وفاة أحد أفراد الأسرة أو أحد الوالدين – نسأل الله البركة.
  3. يحتاج أحد الوالدين إلى السفر مع العائلة، أو تنتقل العائلة إلى منطقة جديدة.
  4. قد يبقى الطلاب مستيقظين لوقت متأخر بسبب الزيارات العائلية أو دراسة المعلومات ليلاً.
  5. قد تؤدي مشاعر الخوف من المعلمين أو الزملاء إلى عدم رغبة الطلاب في الذهاب إلى المدرسة.
  6. إن الضغوط التعليمية المتزايدة التي يواجهها الطلاب تؤدي إلى الاعتماد على الذاكرة دون الفهم.
  7. يؤثر تهميش الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو الثقافية على أوقات فراغ الطلاب.
  8. الخوف من التطعيمات أو الفحوصات الصحية في المدرسة.

النتائج السلبية للغياب والتأخير

النتائج السلبية للغياب والتأخير
النتائج السلبية للغياب والتأخير

بشكل عام، الغياب له حدود مقبولة ويجب تقديمه مع ملف الطالب، مثل شهادة الإجازة المرضية أو سجل السفر، من قبل الوكيل أو الشخص المسؤول عن تسجيل الغياب. إلا أن ذلك لا يمنع من آثار الغياب، والتي سنستعرض بعضها فيما يلي:

  1. يتأخر مستوى الطالب بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى وجود فجوة كبيرة بينه وبين زملائه لأنه لا يفهم محتوى المقرر أو لا يراجع المحتوى الفائت.
  2. إن اختيار الطلاب للدروس الخصوصية لا يجلب أعباء مالية على أولياء الأمور فحسب، بل يزيد أيضًا من الضغط النفسي.
  3. تعلم القيم السلبية كالكسل وعدم الالتزام والتي سوف يعتادون عليها.
  4. هناك فرصة متزايدة للإصابة بمشاكل نفسية مثل عدم الانتباه وعدم الانتباه والأرق، مما يعزز الميل إلى الاكتئاب والانطواء.
  5. إن قلة الأنشطة المدرسية وعدم الالتزام بهذه الأنشطة قد يؤدي إلى انخفاض دافعية الإنجاز، مما يؤدي إلى تحول في ميول اللامبالاة.
  6. إن معدل الرسوب في الامتحانات الشهرية والسنوية مرتفع، مما يؤثر على جميع الأطراف المعنية من الطلاب إلى أولياء الأمور.
  7. ويتزايد التسرب بسبب المشاعر السلبية مثل الاكتئاب، مما يجعل الطالب ينظر إلى المدرسة على أنها مكان لا ينتمي إليه.

استراتيجيات التعامل مع الغياب

استراتيجيات التعامل مع الغياب
استراتيجيات التعامل مع الغياب

ومن خلال دراسة عدد كبير من الحالات تمكنا من التأكد من وجود استراتيجيات فعالة للتعامل مع التغيب خلال فترة الدراسة، منها:

  1. في حالة الطوارئ، يتم حماية حقوق الطالب من خلال تقديم الأدلة اللازمة لإثبات الوضع برمته.
  2. اجذب انتباه الطلاب وألهمهم للذهاب إلى المدرسة من خلال الحديث عن الآمال والتطلعات التي يمكن تحقيقها من خلال التفوق الأكاديمي.
  3. تشجيع المشاركة في الأنشطة المختلفة لتعزيز التواصل بين الطلاب والمدرسة والمجتمع.
  4. تفعيل الشراكة بين الجهات الرسمية لمعالجة حالات التسرب وتوجيه الطلاب إلى المستوى التعليمي المناسب لهم.
  5. من الضروري تجنب إنزال العقوبات القاسية على الأطفال، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل نفسية ويؤثر سلباً على إنجازاتهم.
  6. أهمية تطوير مهارات المعلمين من خلال التدريب المنتظم على أساليب التدريس والقدرة على التعامل مع الأطفال وتحفيزهم.
السابق
اختبار الفصل الخامس الصف الخامس ف2 نموذج الإجابة
التالي
موعد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024

اترك تعليقاً