اسأل بوكسنل

لتعيش شبابك بعد الستين.. 8 عادات يومية “تمنحك المستحيل”

الشيخوخة أمر لا مفر منه، ولكن هذا لا يعني أنه يجب على المرء أن يبدو كبيرا في السن. حتى أن هناك بعض الأشخاص الذين يتحدون تدفق الوقت ويبدون شبابًا في الستينيات وما بعدها.


لا يتعلق الأمر فقط بالجينات الجيدة أو العناية بالبشرة الباهظة الثمن؛ غالبًا ما يتلخص الأمر في عادات يومية بسيطة مثل:

1. شرب كمية مناسبة من الماء

يساعد تناول كمية كافية من الماء بعض الأشخاص بشكل كبير في الحفاظ على توهج الشباب في الستينيات من عمرهم.

شرب الماء بانتظام يغذي الجسم ويساعد أيضًا في الحفاظ على نضارة البشرة ونضارتها.

هذه عادة يومية بسيطة ولكن غالبًا ما يتم التغاضي عنها والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في المظهر الشبابي.

أولئك الذين يبدون أصغر من أعمارهم يدركون أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم. وعادة ما يشربون ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا.

2. ممارسة الرياضة بانتظام

لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية النشاط البدني المنتظم.

وهي من العادات التي تزيد من مجهود من يتقدم في السن دون أن تظهر عليه علامات الشيخوخة.

زيادة الدورة الدموية من خلال الجري اليومي يمكن أن توفر توهجًا طبيعيًا لا يمكن أن يضاهيه أي منتج للعناية بالبشرة.

غالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يبدون شبابًا في الستينيات من عمرهم وما بعدها روتينًا للتمارين الرياضية يلتزمون به، مثل اليوغا أو السباحة أو المشي أو رفع الأثقال، والاتساق هو المفتاح.

3. النوم هو الأولوية

لا يقتصر النوم على إعادة شحن البطاريات فحسب، بل هو مرحلة يدخل فيها الجسم في وضع الإصلاح، ويعالج كل شيء بدءًا من الخلايا التالفة وحتى اختلال التوازن الهرموني.

يعد النوم بمثابة تغيير كامل لقواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على بشرة صحية ومظهر شبابي.

وأظهرت دراسة أجراها المركز الطبي بجامعة كيس مستشفيات في كليفلاند أن علامات شيخوخة الجلد، مثل الخطوط الدقيقة والتصبغ غير المتساوي وانخفاض مرونة الجلد، زادت لدى الأشخاص الذين حصلوا على قسط كاف من النوم.

4. نظام غذائي متوازن

يتطلب تحدي علامات الشيخوخة اعتماد نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.

تلعب التغذية دورًا مهمًا في صحة الجلد والمظهر العام.

يحد هؤلاء الأشخاص من تناول الأطعمة المصنعة والسكر المكرر والدهون غير الصحية.

وبدلاً من ذلك، يختارون الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة والمواد المغذية التي تعزز صحة البشرة وتحارب الشيخوخة.

5. احتضان الإيجابية

إن التقدم في العمر برشاقة يتعلق بالعناية بمظهرك الجسدي بالإضافة إلى تنمية عقلية إيجابية.

ولهذا السبب غالبًا ما يتمتع الأشخاص ذوو المظهر الشبابي في الستينيات وما بعدها بابتسامة مشرقة وإيجابية معدية. إنهم يدركون أن أفكارهم ومواقفهم تؤثر بشكل مباشر على وجوههم ووضعية أجسادهم.

وبغض النظر عن ظروفهم، فإنهم يختارون رؤية الحياة من خلال عدسة الامتنان والتفاؤل.

وبفضل هذه النظرة الإيجابية يصبحون أصغر سناً، مما يجعلهم أكثر ودية وحيوية.

6. واقي الشمس اليومي

التجاعيد والبقع الشمسية المبكرة تجعل الشخص يبدو أكبر سنًا. وبالتالي، يصبح واقي الشمس جزءًا لا غنى عنه من روتينك اليومي.

إن قضاء دقيقتين فقط في العناية بالبشرة للحماية من الأشعة الضارة سيجعل الشخص يبدو شابًا في الستينيات وما بعدها.

7. الفحوصات الدورية

من المعروف أن الوقاية خير من العلاج، وهو شعار يؤمن به بشدة من يبدون شباباً بعد الستين، إذ تلعب الفحوصات الطبية المنتظمة دوراً مهماً جداً في روتينهم الصحي، إذ يدركون ذلك في سن مبكرة. إن اكتشاف أي مشاكل صحية يزيد من فرص نجاح العلاج ويساعد أيضًا في الحفاظ على الصحة العامة والمظهر الشبابي. تشمل الفحوصات المنتظمة الجلد والعينين وضغط الدم والسكر في الدم ومستويات الكوليسترول.

8. العناية الشخصية

يعتمد الحفاظ على المظهر الشبابي بعد سن الستين على الالتزام المستمر بالعناية الشخصية.

أصحاب المظهر الشبابي يعطون الأولوية لاحتياجاتهم ويكرسون الوقت للأنشطة التي تغذي أجسادهم وعقولهم وأرواحهم.

إنهم يدركون أن العناية الشخصية ليست ترفا، بل ضرورة. إنهم يخصصون وقتًا للهوايات، أو يحافظون على علاقات اجتماعية قوية، أو يتأملون، أو يقرأون، أو يقتطعون لحظات هادئة لأنفسهم بشكل روتيني، سواء كان ذلك حمامًا مريحًا، أو جلسة يوجا، أو نزهة هادئة في الحديقة.

السابق
اوراق عمل لغتي اول متوسط الفصل الثاني
التالي
ورقة عمل أنواع الصخور أول متوسط

اترك تعليقاً