الحمل والمخاطر المحتملة التي قد تواجهينها خلال الأشهر الثلاثة الأولى يعتبر الحمل من أهم المراحل في حياة المرأة، فهو يتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام. تمتد هذه الفترة عادة حوالي تسعة أشهر وتنقسم إلى ثلاثة فصول، حيث يعرض كل فصل تحديات واعتبارات صحية مختلفة سنغطيها أدناه.
ولكل مرحلة مراحلها، حيث يمر وقت الحمل بثلاث مراحل على مدار 40 أسبوعًا أو 280 يومًا، وهو ما نسميه بالأشهر التسعة:
خلال الأشهر الثلاثة الأولى، تعاني المرأة من العديد من التغيرات، مثل الغثيان وألم في الثدي وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام المفاصل. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على المرحلة الأولى من الحمل، والمخاطر التي ستواجهها الحامل. وماذا يجب عليها أن تفعل خلال فترة الحمل وكيف تتخلص من هذه المخاطر.
المحتويات
المرحلة الأولى من الحمل (الثلث الأول من الحمل)
في هذه المرحلة، تصبح الشهية والغثيان والقيء أكثر تكرارا، وهي مؤشرات واضحة على أن الجنين لا يتلقى التغذية الكافية. تظهر على النساء الحوامل علامات نقص المعادن والفيتامينات. إذا تفاقمت الأعراض بشكل كبير، فسوف تحتاج إلى التشاور. الطبيب لمعرفة طرق العلاج الممكنة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنها في حالة المعرض. من الممكن أن تتعرض الأم للنزيف المهبلي في أي مرحلة من مراحل الحمل لأنه يشكل خطراً على حياة الطفل وفي كلتا الحالتين تحتاجين إلى الذهاب إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية “الطارئة”.
كما نعلم فإن المرحلة الأولى تتوافق مع الأشهر الثلاثة الأولى، ومن المعروف طبيا أن الطب يقسم الحمل الكامل إلى ثلاث مراحل تتوافق مع الأشهر التسعة التي تعرفونها. الآن، يمكن لبعض النساء مواصلة الحمل لمدة 42 أسبوعًا أو 294 يومًا. ، وتواجه الحامل مخاطر في كل مرحلة ما عدا المرحلة الأولى من نمو الجنين. يتم تحديد عمر الجنين من آخر فترة إباضة، ومن ثم يتم تصنيف نمو الجنين من حيث النمو الهيكلي. وتطور ووظائف الأعضاء. ومن الأسبوع الخامس إلى السادس، أو على مستوى الجهاز العصبي المركزي والعمود الفقري، ومن الأسبوع الثامن إلى الأسبوع الثاني عشر، يمكن أن يصل طول الجنين إلى 2.5 إلى 6 سم. سيكون لها رأس كبير ونمو واضح. سيحدث وسيبدأ القلب بالنبض.
هناك عوامل يمكن أن تضر بنمو الجنين
هناك عوامل يمكن أن تؤثر على نمو الجنين أثناء الحمل يجب معرفتها، ومنها:
العوامل الوراثية: يمكن أن تؤثر الجينات والوراثة العائلية على نمو الجنين وقد يكون الجنين في خطر، خاصة إذا كانت الأم تعاني من أحد أنواع الحمل التالية:
1- وفاة الرضيع أثناء الولادة أو بعدها، وكذلك التعرض للكيانات مرتين على الأقل قبل الحمل الموجود.
2- إذا كانت قد ولدت قبل موعدها قبل إتمام 37 أسبوعاً من الحمل.
3- وجود تسمم ناتج عن حمل سابق ومرض السكر وأمراض المناعة الذاتية وارتفاع ضغط الدم الشرياني المزمن.
العوامل البيئية: البيئة عامل لا ينبغي إهماله. على سبيل المثال، تعرض أحد الطفلين أو كليهما للسموم في المنزل، والمواد المستخدمة لتنظيف المنزل، والمنتجات المنزلية التي تحتوي على مواد كيميائية، والدخان من الداخل. وترتبط الحالة الداخلية للحمل أيضًا بالعوامل البيئية، مثل الرحم والمشيمة والكيس. يجب أن يعمل السائل الأمنيوسي والسائل الأمنيوسي بطريقة متكاملة. العلاج الذي تأخذه الأم أثناء الحمل مهم أيضًا. لأن بعض الأدوية يمكن أن تعرض الجنين للخطر إذا لم تكن تحت إشراف طبي.
العوامل الغذائية: يلعب تناول الطعام خلال فترة الحمل دوراً مهماً في النظام الغذائي وتغذية الجنين، والذي يجب أن يكون متنوعاً ومتوازناً خلال فترة الحمل. يجب أن تكون كمية الطعام المتناولة معتدلة، خاصة في المراحل الأولى من الحمل. إن اتباع نظام غذائي يتكون من مجموعات غذائية باعتدال، مع التركيز بشكل خاص على الأحماض، يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الأعضاء المختلفة وخلايا المخ لدى الجنين.
الجانب السلوكي للأم: وتتمثل بالعادات والسلوكيات التي اعتادت عليها الأم الحامل قبل الحمل، مثل النوم على بطنها وركوب الخيل، بالإضافة إلى بعض الرياضات مثل الجمباز والتايكوندو وغيرها من الرياضات التي تشكل خطورة على الحامل والجنين. وينصح الطبيب بممارسة رياضات معينة مثل المشي والغولف، ومن السلوكيات التي من الممكن أن تضر بالجنين في بطن الأم تناول الكحول والتدخين، وهو ما يجب على الأم الحذر منه وتجنبه.
_ الأطعمة الموصى بها للحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
اعلمي سيدتي أن خلال فترة حملك هناك أطعمة يجب عليك تناولها بكثرة، واعلمي أيضاً أن هناك أطعمة يجب عليك تجنبها تماماً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وسنعرضها لكِ في الفقرات التالية. :-
الأطعمة التي يجب تجنبها: بعض الأطعمة التي يجب عليك تجنبها تمامًا تشمل الأطعمة النيئة، والأطعمة الدهنية التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون والسكريات، والأطعمة التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول أثناء الحمل.
الأطعمة التي يجب على النساء الحوامل تناولها بكثرة
1- الفيتامينات : فهي تساعد في الحفاظ على جسم قوي ومتوازن وتساعد أيضًا على نمو الجنين في رحم الأم. تعتبر الخضار والفواكه مصدرًا أساسيًا للفيتامينات. قد يعطيك الطبيب مكملات الفيتامينات مثل الفيتامينات A وB وC وD وE. ك. يمكن أن يسبب الحمل نوبات من الإمساك وفي هذه الحالة ينصح بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد في التخلص من هذه النوبات.
2- البروتينات : ويوجد في مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية، بما في ذلك البروتينات الموجودة في الأسماك واللحوم منزوعة الجلد، وكذلك الفول والفاصوليا والبيض والعدس، كما يوجد في الحليب، والذي ينصح بتناول كوب أو كوبين منه. يوم.
3- حمض الفوليك : مما يعزز نمو الجهاز العصبي المركزي والدماغ، وإذا كان الجنين يفتقر إلى حمض الفوليك، فإن عظام الجمجمة أو العمود الفقري قد لا تندمج بشكل صحيح. وينصح النساء الحوامل بزيادة تناولهن لحمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول الخضار الخضراء وفول الصويا والبرتقال والموز والحليب مع حمض الفوليك المضاف.
4- معادن مختلفة: ويعتبر المعدن أحد المكونات الرئيسية للهيموجلوبين في دم الأم والراعي، مثل الحديد الذي يوجد في بعض الأطعمة مثل الحليب والكبد واللحوم الحمراء وصفار البيض. ينصح الأطباء النساء الحوامل بالقيام بذلك. تناول مكملات الحديد.
5- الكالسيوم : يعتبر من الأغذية المهمة التي تساعد على نمو العظام والأسنان. ويوجد الكالسيوم في الحليب والأطعمة مثل الأسماك الصغيرة والأسماك الغضروفية. ويمكن أيضًا تناوله في الصيدليات كمكمل غذائي.
6- الماء : يساعد على ترطيب جسم المرأة، ومن خلال شرب الكثير من الماء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقليل أعراض الإمساك لدى المرأة الحامل. يعتبر شرب كميات كبيرة من الماء حماية من الجفاف الذي يشكل خطراً كبيراً على المرأة الحامل. نحيف.
الأطعمة التي ينصح بالتقليل منها خلال فترة الحمل
يمكن أن تشكل الكربوهيدرات خطراً على الأم الحامل والطفل. يمكن أن يؤدي استهلاكها اليومي المفرط إلى الإصابة بمرض السكري لدى النساء والأطفال، فضلاً عن خطر الإصابة بالسمنة. هذه الأطعمة والتي تتواجد في المنتجات التي تحتوي عليها. وينبغي تقليل الدقيق والأرز والقلقاس والبطاطس. كما أنها توجد في السكريات والفواكه الحلوة مثل الدوريان وعصير قصب السكر الأبيض والمشروبات الغازية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
ومن الأطعمة التي يجب التقليل منها خلال فترة الحمل، الأحماض الدهنية، والتي تنقسم إلى نوعين. الأول هو الدهون المشبعة، والتي يجب على المرأة الحامل التقليل منها لأنها تسبب أمراض القلب التاجية، والتي توجد في اللحوم الحمراء، ودهن الخنزير، وجوز الهند. يعتبر الزيت وزيت النخيل والحليب كامل الدسم غنيًا بالدهون المشبعة. والنوع الثاني هو الدهون غير المشبعة، والتي توفر الطاقة لجسم المرأة وتخفض نسبة الكولسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنها مهمة لأنها تساهم في نمو الجنين، وخاصة الأحماض الدهنية. أوميجا 3 وأوميجا 6، وهما من الأحماض الأساسية للجسم لأنه لا يستطيع إنتاجهما بنفسه. الغذاء فقط هو القادر على توفيرها للجسم. وهي موجودة في الأسماك البحرية والطحالب، والتي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية. وتوجد أحماض أوميجا 6 الدهنية في زيت القرطم وزيت عباد الشمس وزيت الزيتون، بالإضافة إلى حمض الدوكوساهيكسانويك وحمض الأراكيدونيك الضروري لنمو الدماغ والدماغ. مقلة عين الجنين، وهي دهون غير مشبعة. وكذلك للأوميجا 9 دور في نمو ألياف الخلايا العصبية في الدماغ وفي تغليف ألياف الخلايا العصبية. ويوجد هذا الحمض في الزبدة وزيت الزيتون وزيت الفول السوداني.
ومن المهم أن تعي المرأة هذه المخاطر وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحتها وصحة الجنين. وفي هذا السياق سنتناول أهم المخاطر المحتملة التي قد تواجه المرأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بالإضافة إلى نصائح للحد من هذه المخاطر وضمان تجربة حمل صحية وآمنة.