عبر الشَّاعرُ عن قوة دمشق وثباتها في مواجهة الظالمين، أوضح ذلك مما ورد في البيت الثامن من قصيدة دمشق للصف الثامن?
عبر الشَّاعر في قصيدته عن قوة دمشق وثباتها في مواجهة الظالمين من خلال البيت الثامن من قصيدته. حيث أشار الشاعر إلى صمود دمشق وقوتها في مواجهة الظلم والفساد الذي تعصف به المنطقة.
في هذا البيت، وصف الشاعر دمشق بأنها “مدينة الأنبياء والأمانة”، مما يدل على أهمية الدين والثقافة في هذه المدينة العريقة. كما أشار إلى أن دمشق هي “قلعة الصمود”، مما يعني أنها تتمتع بقوة وثبات في وجه الظالمين والفساد.
ومن خلال هذا البيت، يمكن أن نفهم أن دمشق تحمل تاريخاً حافلاً من المقاومة والصمود، وأنها لن تسمح لأي قوة خارجية بإهانتها أو تجاوزها. فقوة دمشق لا تأتي فقط من قوة سكانها وتاريخها العريق، بل تأتي أيضاً من إيمانهم العميق بقيم العدالة والحرية.
بهذا البيت، يشير الشاعر إلى أن دمشق هي مدينة مقدسة ومقاومة، وأنها ستستمر في الصمود والتصدي للظلم والفساد حتى النهاية. فهي تمثل رمزاً للشرف والكرامة، وستبقى حتى يأتي النصر الذي يستحقها.
إن هذا البيت يعكس قيم شعب دمشق العظيمة، ويعبر عن إرادتهم القوية وثباتهم في وجه الصعاب والتحديات. ويذكرنا بأهمية الصمود والإصرار في حماية قيمنا وحقوقنا، وفي إيجاد طريقة لمواجهة الظلم بكل جدية وإصرار.
