اسأل بوكسنل

اعراب ينام ورد الشام في كفي في جفني في الدموع؟

اعراب ينام ورد الشام في كفي في جفني في الدموع?
اعراب ينام ورد الشام في كفي في جفني في الدموع


في أحضان الليل الهادئ، تنام اعراب ورد الشام في كفي، تلك الوردة الجميلة التي تنبت في أعماق الصحراء العربية القاسية. تنعم الوردة بعذوبة النوم، مضجعةً رأسها على يدي اعراب، كما لو كانت تستريح من تعب النهار الطويل وتستعيد قوتها للانبات مجددًا في الصباح القادم.

تنام ورد الشام في كفي بكل هدوء وسكينة، ولكن في جفني اعراب يتوهجان دموع لا تنضب. هذه الدموع، التي تنحدر من عينيه كنهر من الحزن والأسى، تروي قصة حزينة عن فقدان الحب والفراق. فقد غابت عنه وردة الشام، الرفيقة الوفية التي كانت تملأ حياته بالحب والجمال، وبقي يعاني العاشق الحزين وحيدًا بلا عناية ولا حنان.

تتألم النفس العاشقة، وتتألم أعراب على فقدانها، وتنزف الدموع من جفنيه باستمرار، كما لو كانت تنادي على ورد الشام لتعود إليه وتحتضنه من جديد. ولكن الأيام تمر والليالي تزداد ظلمة، ووردة الشام تظل مفقودة في بساتين الذكريات الجميلة.

رغم ألم الفراق وحزن الانفصال، يحمل اعراب ورد الشام في كفيه بصمة الحب الأبدي والذكريات الجميلة التي ستظل حية دائمًا في قلبه. وتستمر دموع الحزن في الانسحاب من جفنيه، ولكنها تحمل في طياتها أملًا بلقاء جديد وعودة حبيبته المفقودة.

في ختام القصة، تظل اعراب ينام ورد الشام في كفي في جفني في الدموع، متمسكًا بحبه الصادق وذكرياته الجميلة، في انتظار يوم جديد يعيد فيه وردة الشام إلى حضنه وتزيل عنه آثار الحزن والانكسار.

السابق
طريقة استرجاع حساب فيس بوك اذا نسيت كلمة السر ورقم الهاتف؟
التالي
اختبار مهارات حياتية واسرية ثالث ابتدائي الفصل الاول 1446

اترك تعليقاً