اسأل بوكسنل

أوله لك وآخره لهم؟

أوله لك وآخره لهم?
“أوله لك وآخره لهم” هو مصطلح عربي يستخدم لوصف الشخص الذي يبدأ بالتعاطف والتفهم مع الآخرين، لكن ينتهي بإظهار القسوة والتحدي. يعبر هذا المصطلح عن الشخص الذي يبدو في البداية وديا وصديقا، لكن ينتهي بأن يظهر وجهه الحقيقي البارد والقاسي.


يمكن رؤية هذا النمط من السلوك في مختلف المجتمعات والعلاقات الإنسانية. فمثلا، يمكن لشخص أن يبدأ بالاستماع والتعاطف مع الآخرين، لكن عندما يحدث خلاف أو تعارض بينه وبين الآخرين، يظهر جانبه القاسي ولا يظهر أي تفهم أو صبر.

هذا النوع من السلوك قد يكون سببا في تدهور العلاقات الإنسانية وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بين الأفراد. فالشخص الذي يتعرض لهذا النوع من التصرفات قد يجد نفسه في حيرة من أمره، حيث لا يعرف كيف يتعامل مع شخص يتقلب من اللطف إلى القسوة في لحظة.

لذا، يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين ومنتبهين لمثل هذه السلوكيات، وأن يحاولوا التعامل بحكمة وصبر مع الأشخاص الذين يتبعون نهج “أوله لك وآخره لهم”. فقد يكون هذا التصرف ناتجا عن مشاكل شخصية أو نفسية تحتاج إلى مساعدة وفهم من الآخرين.

في النهاية، يجب على الجميع أن يحافظوا على الصدق والثقة في العلاقات الإنسانية، وأن يعتبروا الاحترام والتفاهم أساسا للتعاون والتواصل الفعال بين الأفراد. إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فسنتمكن من بناء علاقات صحية ومستقرة مع الآخرين، دون الحاجة إلى الاستعراض أو التصنع في السلوك.

السابق
استمارة نسبة الملتزمات بقواعد السلوك والمواظبة 1446
التالي
خطة الأعمال الاسبوعية للموجه الطلابي 1446

اترك تعليقاً