دلالات قول الله بجهل أمر شرعي مهم جدا ، شائك وصحيح جدا ، ويجب على كل مسلم أن يعرف ما هو المقصود بجهل الله ، حيث ورد هذا الأمر في القرآن وما هو هذا الفعل في الإسلام. من غير حضور المعصية اختلف العلماء في عقوبته ، وستتناول هذه المقالة أولاً معنى حديثه لـ الله الجهل ، ثم الحديث عن دلالات قول الله الغافل ، ثم الحديث عن الله دون علم الشرك.
معنى قول الله بدون علم
المحتويات
في الحديث في معنى قول الجهل بالله: أن القول بالله بغير علم هو الفتوى ، والحكم ، والنظام الشرعي الجاهل والجهل ، والدلالة على الله بغير علم ، وبلا علم ، وقول الله. وهذا ما يحرمه الإسلام بشكل قاطع ، تنص السورة في قواعدها: “قل لهم إنك تحرمهم من الفسق والمعصية والظلم ، واشترك مع الله ، وأخبر الله بما لا تعرفه ، إلا إذا أتيت بسلطة”.[1] بل إن مجاملة إخبار الله عن الشرك والخطيئة والظلم بغير حق دليل على أهمية هذه المسألة وشدتها في الإسلام ، وفيما يلي نتائج قول الله تعالى دون علم في الإسلام.[2]
عواقب الحديث عن الجهل الله
إن دعوة الله تعالى بالجهل من أعظم ذنوب الإسلام وأخطرها ؛ لأنها باب من أبواب الفتن التي تغري المسلمين ، وهي سبب من سبب اسباب إراقة الدماء وإبادة الأمة كلها. خلق الكثير من الناس الذين سفكوا دماء الآلاف من الناس ، وأدى لـ حروب الردة ، وأكد القرآن على خطورة قول الله بغير علم ، وأخيراً عندما ذكر المحرمات كمؤشر على النهي وليس كل النواهي السابقة. يقول المعصية والشرك: “قل: نهى الرب عنهم الفسق والسرة والخطيئة والقسوة ، ويكونوا شركاء مع الله ما لم يأتوا بسلطان ويخبرون الله بما لا تعلمون”.[1]
وفي الحوار نهي عن قول الجهل والتشديد على قداسته في وجه العنكبوت بين الكفار والمسلمين الذين يقولون إنهم لا يعلمون به الله تعالى “والذين كفروا هم كذابون يسلكون طريقنا ويخبرون الذين يأخذون خطاياكم وهم بحجي من خطاياهم * ووزنهم وزنهم. دعهم يحملوها ، اسألهم عما خففوا يوم القيامة[3] وعواقب هذا الفعل تشويش أحكام الشريعة وحقيقتها وخطأها ، ومثل محاكمة المسيلمة الباطلة وغيرها ، يمكن أن تحدث اضطرابات متقلبة في الأمة والله تعالى أدري.[2]
هل يقصد الله بغير علم الشرك؟
كثير من الناس يسألون هل كلام الجهل شركا ، والصحيح أن قول الجهل تعالى أكبر وأعظم من الشرك ، وما رآه ابن القيم. كما يقول في كتابه Runways for the Walkers:وليس من المحرمات أن الله أعظم وأعنف وأثم منه ، وأصل الشرك والكفر ، وفوق ذلك أصل البدع والأوهام ، فكل بدعة مضللة في الدين تقوم على القول بأن الله لا علم له.وخلاصة القول إن الله سبحانه وتعالى أعظم وأخطر وأعظم من شرك ، لذلك يجب على المسلم أن يتنبه ويتعلم الدفاع عن هذا الدين والاستجابة بشكل جيد لمن يحاول النيل من عظمة هذا الدين الحنيف. والله تعالى أدري.[4]
وبهذه البيانات وبهذه التفاصيل أوضحنا معنى قول الجاهل بالله ، وتحدثنا عن معاني قول الله بغير علم ، كما سلطنا الضوء على إجابة السؤال التالي: هل معناه عن الله بغير علم الشرك؟