حادث مضحك.. دب قطبي يقع في حب قبعة زرقاء.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا مضحكة لدب قطبي في حديقة حيوانات باليابان؛ وهنا، بعد أن أطاحت ريح قوية بقبعة الزائر الزرقاء، بدا الدب الذي في يده سعيدا بهذه الفرصة وبدأ يلعب بها. ويرتديها، ويظهر تفاعلاً غير مسبوق وكأنه واقع في حبها.
دب قطبي مثير للإعجاب
المحتويات
هذه الصور لهذا الدب القطبي، والتي تم تداولها على الإنترنت ولفتت الانتباه، شاركها مستخدمون على مختلف المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي. وشوهد الدب في الصور وهو يسبح بالقبعة ويتباهى أيضا أمام أصدقائه. وحاول أحدهم أن يأخذها منه.
ونشر المصور الياباني ماك سو الصور التي التقطها لهذه الحادثة المضحكة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” وعلق قائلا: “لم يكن من السهل إنقاذ القبعة وأثارت الفضول. في موقف مفاجئ هذا يضر”. الدب القطبي، دعنا نخرج.” “مع هذه اللقطات غير المتوقعة.”
الدب القطبي
الدب القطبي، أو الدب الأبيض، هو نوع من الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي، ويمتد إلى شمال ألاسكا وكندا وروسيا والنرويج وغرينلاند والمناطق المحيطة بها.
يعتبر الدب القطبي حاليًا واحدًا من أكبر الثدييات البرية آكلة اللحوم، ويصنف، إلى جانب دب كودياك، وهو نوع فرعي من الدب الأشيب، على أنهما أكبر الدببة على الإطلاق.
يزن ذكر الدب القطبي البالغ ما بين 400 و680 كيلوجرامًا (880–1500 رطل)، بينما تصل أنثى الدب القطبي إلى نصف هذا الحجم.
على الرغم من أن هذه الحيوانات تعتبر من أقرباء الدببة الرمادية، إلا أنها طورت نمط حياة أضيق بكثير من أسلوب حياة أقاربها، حيث أن العديد من خصائصها الجسدية تتكيف مع العيش في بيئة منخفضة الحرارة والمشي على الثلج والجليد. تشكل السباحة في المياه المفتوحة وصيد الفقمة معظم نظامها الغذائي. على الرغم من أن معظم الدببة القطبية تولد على الأرض، إلا أنها تقضي معظم وقتها في البحر، ومن هنا اسمها العلمي الذي يعني “خروف البحر”. كما أنهم يصطادون باستمرار على الجليد البحري، حيث يقضون معظم أيام السنة.
الأماكن التي ينتشر فيها
يتواجد الدب القطبي في جميع أنحاء المحيط المتجمد الشمالي بأكمله والبحار المجاورة، وتحمي هذه الحيوانات الغالبية العظمى من موطنها أكثر من الأنواع الأخرى من الحيوانات آكلة اللحوم، وهذا لأن موائلها بعيدة ونائية للغاية. ويمنع الإنسان من القيام بأي نشاط فيه.
تعتبر الدببة القطبية أيضًا نادرة شمال خط العرض 88 درجة، ولكن هناك أدلة على أنها تتواجد في جميع أنحاء القطب الشمالي حتى الجنوب حتى خليج جيمس في كندا، ويمكن أن تنجرف أحيانًا لمسافات كبيرة على الجليد البحري المكسور. هناك بعض المشاهدات المتناقلة للدببة القطبية في منطقة بيرليفاج في البر الرئيسي للنرويج وجزر الكوريل في بحر أوخوتسك.
.
