اسأل بوكسنل

أين المبتدآ و الخبر في الشطر السابع من قصيدة مناجاة الشمس؟

أين المبتدآ و الخبر في الشطر السابع من قصيدة مناجاة الشمس?
في الشطر السابع من قصيدة “مناجاة الشمس”، يظهر الشاعر المبدع موسى حجازي استخدامًا ممتازًا لأدوات اللغة العربية، حيث يبرز في هذا الشطر تواجد الخبر والمبتدأ بشكل لافت.


تبدأ الشاعرة بالسطر: “شطر الشموس قائماً فاضلو وفي الورى”، حيث يكون الخبر هو “قائماً”، ويعتبر المبتدأ هو “شطر الشموس”. يُظهر هذا البناء الجملي القوة والحضور القوي لهذا الشطر، حيث يعزز من قوة الصورة البصرية التي يحاول الشاعر تصويرها.

بعد ذلك، يتبع الشاعر بالسطر: “معتليا الجبال، في زفيق الفلك”، حيث يعود ويكرر الخبر “معتليا” ويربطه بمشهد “الجبال”. يستخدم الشاعر تناوبًا بين المفرد والجمع، مما يضيف تنوعًا وغنى للشطر.

بجمالية الألفاظ وقوة التعبير، ينتقل الشاعر إلى السطر: “محاكما للورد، يكتأ في زيربة الكور”. هنا يتباين الشاعر بين الأشياء الدقيقة والضخمة، بين الورد وزيربة الكور، مما يعطي للقصيدة لمسة جمالية وفنية.

بهذا الشكل الابداعي والفذ، يقدم موسى حجازي قصيدة “مناجاة الشمس” التي تجمع بين العمق الفلسفي وجمال اللغة والتعبير، لتجسد مدى براعته في فن الشعر العربي.

السابق
نوطة القراءة الأوائل 2024مع وحدة الرواية المنهاج السوري
التالي
ask mariam’ column provides advice for .. – القلعة؟

اترك تعليقاً