متى حدثت معركة باب الواد وما اسبابها؟? متى حدثت معركة باب الواد وما أسبابها؟
في الثامن والعشرين من مارس من عام 1952، شهدت مصر معركة باب الواد التي اندلعت بين مجموعة من الضباط الثوار المصريين الذين انقلبوا على الحكم الملكي في البلاد والقوات البريطانية المتمركزة في مصر.
حدثت المعركة بعد أن رفض الضباط الثوار تركيب إذاعات بريطانية في أبراج برج القاهرة بغرض إذاعة السياسات البريطانية في الشرق الأوسط. قاد الضباط الثوار المندسون الحركة الوطنية للاستقلال والتحرير في مصر، وحرّروا الملك فاروق من الحكم وأعلنوا جمهورية مصر، وذلك بعد رفض استجابة الملك لمطالبهم.
كانت القوات البريطانية في مصر في إطار اتفاقية أنجلو–مصرية، وكانت تحتفظ بالحق في الدفاع عن المصالح البريطانية في الشرق الأوسط. وقد رفض الضباط الثوار بشدة اتفاقية الحماية البريطانية وطالبوا بإخراج القوات البريطانية من مصر.
تحول الصراع بعد ذلك إلى معركة عنيفة في شوارع القاهرة، ولم يكن هناك فائز في هذا الصراع لأنه مصرع العديد من الجنود والمدنيين. وقد دفعت الأحداث التي شهدتها معركة باب الواد بالاضافة إلى الضغوط العربية والدولية، بريطانيا للاعتراف بحق مصر في الاستقلال وسحب قواتها من البلاد في عام 1956.
بانتهاء الصراع العنيف في باب الواد، تغير وجه مصر بشكل كبير، وأدى هذا الصراع إلى العديد من التغييرات السياسية والاقتصادية في البلاد العربية. كما أدى هذا الصراع إلى إزالة الحكم الملكي وإعلان جمهورية مصر، وهو ما حدث بعد مرور عام من المعركة.
وفي الختام، فإن معركة باب الواد كانت حدثاً مهماً في تاريخ مصر، وكان لها دورٌ كبيرٌ في الحركة الوطنية للتحرر من الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال.