أول جنس بشري استوطن الولايات المتحدة الأمريكية هم المغول الآسيويين.؟? يعتبر الكثيرون أن الأميركيين الأصليين هم السكان الأصليون للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك أول جنس بشري استوطن تلك المناطق من خلال القارة الآسيوية وهم المغول الآسيويين.
تاريخ استوطان المغول لأمريكا الشمالية يعود إلى حقبة الخمسينات من القرن الثالث عشر، حينما قاد المستكشف الشهير خوبلاي خان بعثة استكشافية نحو الشمال، ومن ثم عبروا المحيط الهادئ باتجاه الشرق حتى وصولهم إلى ألاسكا.
تميز المغول بمهاراتهم الاستكشافية والصيدية، فقد كانوا يعيشون في رعي الحيوانات والصيد للعيش والبقاء على قيد الحياة في بيئة قاسية وصعبة العيش، فكانت لديهم القدرة على التأقلم مع الظروف الصعبة واستخدام الموارد بكفاءة.
يعتقد الكثيرون أن المغول لهم دور كبير في تشكيل وتعزيز الحضارة الأمريكية الأولى، فلقد كانت تجارتهم وتفاعلاتهم مع سكان أمريكا الأصليين تسهم في التبادل الثقافي بين الجماعات المختلفة، وتثير البعض حتى الآن الجدل بخصوص الصلة النسبية بينهم وبين الأمريكيين الأصليين.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تنوع الثقافات واللغات والتفاعلات الساخنة الناتجة عن العقيدة المغولية الممزوجة بالثقافة الأمريكية الأصلية هي أحد أسباب تنوع الأمريكيين وتفاعليات وتطورات المجتمع الأمريكي ككل.
بما أن تاريخ وجود المغول في أمريكا الشمالية يعود إلى العصور القديمة، لا يزال النقاش حول تأثيراتهم في تشكيل وتطور الحضارة الأولى ينبعث منه الكثير من القضايا والأسئلة حول ما إذا كانوا قد تركوا أثرا دائما في الحضارة الأمريكية الأولى، أم أنهم كانوا مجرد مستكشفين وصيادين وحتى الآن، هذا السؤال لم يحل بطريقة محددة.
بالإضافة إلى ذلك، يثبت تراثهم الفريد في الإرث الثقافي للأمريكيين المثير للاهتمام والجذاب، فكانت تلك الرحلات المغولية أحد الحالات النادرة التي كانت تستوطن العديد من الأماكن والبلدان وتنتقل من عهد إلى عهد، مما يدلل على حس الفضول والمغامرة في طبيعتهم.
بالنظر إلى الإنجازات التاريخية لسكان أمريكا الأصليين والمغول أيضًا، يجب أن نتذكر دائماً أن مختلف الأجيال والثقافات والجماعات قدموا جميعًا إسهامات كبيرة في الجماعة العالمية والتاريخ الشامل، ولهذا السبب يجب التعايش بأمان واحترام بعضنا البعض من أجل الجماعة العالمية المزدهرة بالتعدد والتنوع.