الإطار المكاني و الزماني لقصة سهرت منه الليالي؟? تتحدث قصة “سهرت منه الليالي” عن رجل يدعى “سليمان” الذي كان يعمل في الشرطة، وقد كانت الأحداث تدور في العصر الحديث في منطقة العراق. في هذه القصة، تم استخدام الإطار المكاني والزماني بشكل جيد لإبراز الحياة والثقافة في تلك الحقبة الزمنية والمكان الجغرافي.
فيما يتعلق بالإطار المكاني، فقد تم تصوير القصة في العراق، والتي كان الوطن الأصلي للكاتب، أحلام مستغانمي. لذلك، كانت قد حاولت في هذه الرواية تصوير الحياة العراقية مع موضوعات شائعة كالحرب والانتقام، وما إلى ذلك. كما تم استخدام اللغة والإيقاع المحليين، بما في ذلك العادات والتقاليد المحلية، والأشخاص الذين يعيشون في مثل هذه المواقع.
بالإضافة إلى الإطار المكاني، تم استخدام الإطار الزماني بشكل جيد في هذه القصة، حيث تم تصوير الأحداث في العصر الحديث. كانت هذه الفترة معروفة بالتغييرات الكبيرة في حياة الناس، وكانت العقلية الجمعية في تلك الحقبة الزمنية تصنف النساء على أنهن ينبغي أن يبقين في المنزل، ولا يلعبن أي دور في المجتمع. ومن هنا، تم استخدام هذا الإطار الزمني لصالح الرسالة حول الحضارة والتقدم، والتي ينبغي أن تكون متعددة الثقافات.
بشكل عام، كان استخدام الإطار المكاني والزماني مهمًا جدًا في قصة “سهرت منه الليالي”. كان هذا الاستخدام حاسمًا في إيصال رسالة القصة وتعبر عن العلاقات المختلفة الحيث تعيش الشخصيات حياتها. يمكن القول إن بناء هذه الرواية في موقف القصة يعطي الإطار الزمني والمواضيع بقوة شديدة وحضيت بدمج جيد من الثقافة واللغة المحلية.