موقعه انتصر فيها خالد بن الوليد على الفرس؟? موقعة انتصر فيها خالد بن الوليد على الفرس
في السادسة والحادية عشرة ليلة الجمعة من شهر شوال، الموافق للخامس عشر من شهر فبراير من العام 634 ميلادية، كانت ليلة مشهودة في تاريخ الإسلام، حيث وقعت موقعة انتصر فيها خالد بن الوليد على الفرس.
كانت الموقعة واحدة من أهم معارك الإسلام المبكرة، حيث أدى انتصار المسلمين فيها إلى السيطرة على مناطق واسعة من بلاد الفرس، وتعزيز نفوذهم في المنطقة. وقد شارك في المعركة العديد من الصحابة، بقيادة خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح.
خلال الموقعة، كان الجيشان يتصارعان بشدة، حيث كانت الفرس تتمتع بقوة جيش عظيم مدعوم بالفيلة والخيول، وكانت المأمورية صعبة جداً.
في البداية، انتزع الفرسيون السيطرة على المشرف وسيطروا على الجبال المحيطة بها. ولكن، خالد بن الوليد كان يمتلك احتياطياً من الخيول والجنود القوية، والتي تم استخدامها لصد الهجومات الفارسية وتكبيدهم خسائر فادحة.
وتعد هذه الموقعة نموذجاً رائعاً للتكتيك الحربي الإسلامي، حيث تضمن استخدام الجندية والعزيمة في وجه العدو المتمتع بقوة قصوى.
وبعد معركة شديدة، تمكنت القوات المسلمة من هزيمة الفرسيين، وأنهت الحرب بنجاح، حيث قتل الفرسيون الذين بلغوا حوالي 8000 فرسي، وأمر فيروزان بجمع الأسلحة من البقية، وكسر الصناديق الفرسية التي تحمل المال والجباية والكلجموم والعديد من الثروات الثمينة.
وتعد هذه الموقعة حدثاً مهماً في تاريخ الإسلام، حيث أنها أكدت قوة الجيش الإسلامي وتكتيكاته الحربية والتأثير الإيجابي على السياسة الإسلامية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم خالد بن الوليد من أبرز الشخصيات العسكرية في التاريخ الإسلامي، وهو مصدر إلهام وإعجاب للكثيرين في مختلف أنحاء العالم.