من الخرافات التي تتبع في علاج الإسعافات الأولية للحروق؟? تعتبر حوادث الحرق من الأسباب الشائعة للإصابات التي تحتاج إلى العلاج الأولي، وغالبًا ما يتم الاعتماد على التقاليد الشعبية والخرافات في علاج الحروق، ولكن هذه الخرافات غير صحيحة ويجب تجنبها. في هذا المقال، سوف نسلط الضوء على بعض من الخرافات التي تتبع في علاج الإسعافات الأولية للحروق.
القشطة تهدأ الحروق:
يعتقد كثيرون أن وضع القشطة على الحرق يمكن أن يخفف الألم ويساعد في الشفاء، ولكن هذه الخرافة غير صحيحة. يمكن أن تزيد وضع القشطة على الجلد المتضرر من الاحتياطيات البكتيرية وتؤدي إلى حدوث التهابات.
القطن يعالج الحروق:
بينما يعتقد البعض بأن وضع القطن على الجلد المتضرر سيساعد في الشفاء السريع، فإن وضع القطن في الحقيقة ليس جيداً للحروق. وضع القطن قد يزيد من الألم وتحفيز الالتهاب، كما يمكن أن يلتصق بالجلد المتضرر ويحتاج إلى إزالته بشكل مؤلم.
العسل يستخدم لعلاج الحروق:
وضع العسل على الجلد المصاب في الواقع يمكن أن يساعد في القضاء على الجراثيم وتحسين عملية الشفاء، ولكنه ليس طريقة علاجية فعالة للغاية. ومع ذلك، يفضل الالتزام بالمقدار المناسب، حيث يمكن للكثير من العسل أن يجعل الإصابة جيدًا، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج في بعض الحالات.
تحميل الحرق بالثلج يشفي:
تحميل الإصابة من الحرق بالثلج لا يشكل طريقة للعلاج. قد يؤدي وضع الثلج البارد على الجلد المتضرر إلى تدعيم الألم، ويمكن أن يؤدي إلى تحفيز العدوى.
في النهاية، يجب الالتزام بالطرق الشائعة للعلاج الموصوفة في الإسعافات الأولية للحروق. يمكن تطبيق الثلج المنقسم أو الإسعافات الصحيحة تجعل من البشرة والجرح أقل تورماً، وهذا سيساعد الجروح على الشفاء سريعًا. الأفضل دائماً التحدث إلى طبيب أو ممرض مؤهل للحصول على معلومات دقيقة حول ما يجب أن يقام به للحروق.