ما هي ديانة دولة تتارستان؟? ديانة دولة تتارستان هي مزيج من الإسلام السني والترادويشنالية التتارية. وتعتبر دولة تتارستان واحدة من مناطق العالم التي يتم الاحتفال بعيد الفطر والأضحى فيها بشكل كبير. ويتنوع الإسلام في الدولة بين الطرق الداعية إلى التصوف والرقص الصوفي والذي يعتبر جزءًا أساسياً من التراث الروحي لتتارستان، ويشمل الإسلام في الدولة الأنماط الصوفية والمتشددة. وكما أن الديانة في تتارستان تصطف بإسلام مرن الذي يأخذ بعين الاعتبار تقاليد الثقافة التتارية المحلية، فهناك العقيدة الشيعية الثالوجية في تتارستان.
أسلوب الشعائر الإسلامية في تتارستان يتميز بفرادة خاصة، ويمزج أصول الدين بالتراث والحضارة والفنون الشعبية المحلية. ويتعايش الناس في تتارستان في سلام مع بعضهم البعض ويقلدون بعض التقاليد الدينية، ويمثلون مجتمع مفتوح وودي. قام أول رئيس جمهوريّة تتارستان، مينوار شاكيروف، بإعادة تأسيس ديانة الجمهورية وتفعيلها من جديد، كما تم استحداث جامعة لدراسة الإسلام والثقافة المحلية. وتجدر الإشارة إلى رمزية الخطاب الديني في تتارستان، وما يتمتع به الجميع من الحق في تكوين آرائهم الشخصية والتعبير عنها.
وتعتبر اللغة التترية الرسمية في دولة تتارستان، ويتحدث بها الناس بالطبع، وتستخدم في المدارس والمؤسسات الحكومية، وتدفع الحكومة المحلية جهوداً كبيرة لتوفير الأماكن العامة للصلاة، ودعم السفر إلى مكة المكرمة وإقامة رحلات إلى المساجد والمزارات الإسلامية في دولة تتارستان وتحسين المرافق الحكومية المتعلقة بها.
ويظهر تركيز دولة تتارستان على الإسلام في رغبتها في التقارب مع جيرانها، وتشجيع السياحة الإسلامية لمساعدتها في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية الفريدة التي تتميز بها الجمهورية.