العصر الأموي هو المدة التي تلت المدة الأموية واستمرت من العام 41 هـ لـ العام 132 هـ. وكان هذا العصر مليئًا بالأحداث المهمة في تاريخ الإسلام.
تشير المصادر التاريخية لـ أن المدة الأموية شهدت نهضة ثقافية وحضارية، حيث شهدت العاصمة الأموية دمشق نشأة حركة فكرية وثقافية واسعة الانتشار. وقد يتميز هذا العصر بتحسين الإدارة ووضع القوانين، لـ جوار توسع الخلافة الإسلامية وتوسيع حدودها.
بالإضافة لـ ذلك، شهد العصر الأموي أيضًا مجموعة من الأحداث العلاقات بين الدول والثقافات المختلفة. ولكن، ومع ذلك، فإن العصر الأموي لم يخل من النزاعات الداخلية، حيث قامت الفصائل المتناحرة بإعادة توزيع السلطة بينهم.
كان العلماء والأدباء في هذا العصر ممن تألقوا بشكل خاص، وقد انتشرت المدارس العلمية والأدبية في مختلف جوانب المنطقة، ورفع المسلمون اليافطات الدينية في كافة جوانب العالم، وكتبوا عن أخلاق عالية وإنسانية قوية.
وانتشرت الثقافة في هذا العصر بشكل واضح، حيث نُشِرَ الكثير من الكتب والمؤلفات التي أثرت في الثقافة العربية بشكل كبير. ولكن، ومع ذلك، فإن العصر الأموي ليس مثاليًا تمامًا، حيث شهد انقسامات بين الفصائل والمجموعات، ووصف بأنه يشبه المدة الجاهلية بعض الشيء.
وقد أثر العصر الأموي بشكل كبير على التاريخ الإسلامي وقواعد الحكم والثقافة العربية، وساهم في بناء الوجه الحضاري الإسلامي وتحديد مساره.