مقالة 1: تجربتي في متابعة نص الشاطئ في حمام الأنف
أصبح شاطئ حمام الأنف في تونس وجهة سياحية محببة للكثير من الزائرين، وذلك بسبب جمال مناظرها الطبيعية الساحرة وشواطئها الخلابة. لقد كانت تجربتي في هذا الشاطئ لا توصف بالجمال والروعة.
كانت المياه في الشاطئ صافية ورائعة ولون البحر زرقاء وتداخلت معه ألوان جميلة متعددة، كما كانت الرمال بيضاء وخالية من الأحجار والأشياء المختلفة. حيث كانت هناك جبال وأشجار ذو أوراق خضراء واسعة.
خلال تجولي على طول الشاطئ، لاحظت نص مكتوب على الحجر بلون بني، وقد أعجبني طريقة كتابته والحقيقة أن الكتابة تبدو وكأنها جزء من الطبيعة المحيطة بها. ويمكن ملحوظة أن الخط الذي تم استخدامه غير عادي ويعطي مظهر جميل جداً.
ولقد قضيت توقيت رائعة في هذا الشاطئ بينما كنت أستكشف مناظره الخلابة، ويمكنني أن أوصي بشدة بزيارة هذا الشاطئ لما يوفره من جمال وروعة.
مقالة 2: شرح نص في شاطئ حمام الأنف
في شاطئ حمام الأنف، وأثناء قيامي بعمليات التجوال والتحري عن كل جديد، وجدت نصًا مكتوبًا على الصخر الدائري ولونه بني غامق، وكانت كلماتها شاملة ومغلغلة ببروز واضح.
كان النص يشمل عدة جمل تحوي في طيّاتها معاني متعددة، ومن أكثر جملها جمالية وروعة كانت الجملة الأخيرة فيها والتي كان يتعلق بها “أن ألوان البحر فسيحة ومجموعة”، وهي جملة تحوي في طيّاتها جمالاً خاصًا وهي المفضلة لذاك، لفتت نفسه لـ المكان، ودفعته لـ التأمل وإدراك التفاصيل الرائعة للمنطقة وجمالها الفائق.
وإنما يكمن جمال النص في محتواه الرائع وفي الطريقة المختلفة التي تم استخدامها في محاكاة الطبيعة والبناء الواقعي للكلمة، ولديها بنية قوامية يفهمها كل من يشاهد النص، وبالتالي تجعل المكان يبدو أكثر جمالًا ورائعًا، ولذلك، وجدت نفسي أُحبّ الكتابات الفنية مثل هذا النص، الذي يُطَوّر الإبداع المعرفي و الفني في نفس الوقت.
في النهاية، نستطيع أن نقول أن هذا النص هو عبارة عن توثيق للطبيعة وجمالها، ويعد جزءًا لا يتجزأ من هذا الجمال، فهو يخلق في النفس شعورًا بالارتياح والسكينة ويحفظ لها الذكريات الجميلة.