صرحت أوكرانيا اليوم الجمعة أنها ستستخدم الصواريخ الأمريكية الطويلة المدى التي تم تصديرها في الحرب الدائرة مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعد فيه بابورة مساعدات عسكرية مكونة من صواريخ وذخائر بقيمة 2.2 مليار دولار أمريكي لأوكرانيا. وأعلن الكرملين أن تزويد أوكرانيا بصواريخ الطويلة المدى سيؤدي لـ تصعيد التوتر.
وقال أوليكسي ريزنيكوف، خلال ندوة صحفي في كييف: “نقول دائمًا لشركائنا إننا نلتزم بعدم استعمال الأسلحة (المقدمة من) الشركاء الأجانب ضد أراضي ، ولكن فقط ضد وحداتها في الأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا”.
ويأتي حديث ريزنيكوف بعدما حذر ، الأربعاء، من أن الصواريخ بعيدة المدى التي قيل إنها في حزمة مقبلة من المنح العسكرية الأميركية لأوكرانيا “ستفاقم” الصراع.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري أن تزويد أوكرانيا بصواريخ يصل مداها لـ 150 كيلومترا سيؤدي لـ “تصعيد التوتر، نرى أن هذا سيتطلب منا بذل مجهود إضافي، لكنه لن يغير مجرى الأحداث، المهمة العسكرية ستستمر”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعد فيه حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهما إنه من المتوقع أن تشمل حزمة لأوكرانيا، صواريخ طويلة المدى للمرة الاولى، وذخائر وأسلحة أخرى.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير طالب في أكثر من مناسبة، الحلفاء بأن يمدوا بلاده بنظام صاروخي بعيد المدى.