مع اقتراب النصف الثاني من شهر شعبان ، تبادل كثير من الناس العبارات عبر مواقع السوشيال ميديا ونسبوها لـ الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنهم حديث ، ولعل أبرزها ” صيحات رمضان وتحياتي شوال “.
الحديث يصرخ في رمضان واضطراب شوال
الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، وكل ما يتعلق بيوم القيامة ، من تخصيص يوم معين له ، أو ذكر الأحداث التي ستقع في يوم معين ، غير واقعي.
أما الإيمان فهو الإيمان بالغيب ، كما تحدث تعالى في وضح الصالح: (الذين آمنوا بالغيب) (سورة البقرة: 3) وهناك نصوص تتحدث عن الغيب ومنها: أقوال تعالى. : (معه المفاتيح غير المرئية ، فقط هو يعرفها: (5) سورة الأنعام (9) ›صو الأنعام (9)› اللهَ عِلْمُ السَّاعَةِ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ وَيَعْلَمُ وَيَعْلَمُ مَا وَمَا تَدْرِي نَفْسُ مَا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ. غَدًا وَمَا تَدْرِي بِأَيِّ أَرْضٍ إِنَّ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ خَبِيرٌ) (سورة لُقمان لقمان: 34) وقال تعالى: (عَلِيمُ الغَيْبِ فَلَيْسَ يَكْشِفَ لَهُ أَنْ يَرَهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ الرَّسُولُ. يعيش أمامه ، ويوجد خلفه سور ، (2) راسدال: 2). تحدث تعالى: (قل لا أفعل خيرًا ولا ضرارًا إلا ما شاء الله ، وإن علمت الغيب تضاعفت من الخير فلا خير.
وأما أحاديث الأحاديث في الصيحات التي تحدث في رمضان وما تلاه من شغب في شوال ، فهي ليست أحاديث ولا موثوقة.
جاء في حديث السيوطي على هذا النحو:
وروى نعيم بن حماد رضي الله عنه عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم في رمضان خطر ، ثم تظهر عصابة في شهر شوال ، ثم يكون هناك- قعدة ثم يُنهب الحجاج في ذي الحجة ، ثم تنفد المناديل بالهجري ، ثم يكون هناك تصويت في سفر ، ثم تتشاجر القبائل في شهر ربيع ثم المعجزات. كل العجائب بين الإبل الميتة والكوارث أفضل من الدسكرة بمئة ألف (بناء على شكل قصر).
تحدث مالك Gongbao:
وقد أدخله نعيم بن حماد في الفيتان عن أبي هريرة ، تحدث الحكيم: غريب المتن ، تحدث الذهبي: مودوع ، أدخله ابن الجوزي في “المودوع”.
في مذكرة للقاضي:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: على لسان النبي – صلى الله عليه وسلم – تحدث: يستيقظ النائم ثم تظهر عصابة في شوال ثم. أعمال شغب في ذي الحجة ، ثم سفاح القربى في محرم ، ثم يكون هناك موت في سفر ، ثم تتشاجر القبائل في الربيع ، ثم كل المعجزات بين جمادى ورجب ، ثم الإبل أفضل المضي قدمًا من حمله. مائة ألف).
وجادل الشيخان – رضي الله عنهما – بأن راوي الحديث مبني على سلطة آخرهما ، إلا مسلمة بن علي الحسني ، وهو في النص حديث غريب. ومسلم: من لا يجادل.
وضمها أبو نعيم والحكيم كما تحدث كنز العمال:
وفي حديث ابن مسعود ، تحدث: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صرخت في رمضان ، فحدث اضطراب في الشاور ، وتكون القبائل في دورق. الداه وذوال الحجة والمحرم سينزف الدم فما هو محرم؟ قتل الناس في الاضطرابات. قلنا: ما تصرخ يا رسول الله؟ تحدث: “تهويدة في منتصف شهر رمضان ليلة الجمعة ، فهي تهويدة تستيقظ النائمين ، وتستيقظ الوقوف ، وتخرج النساء المحررات من أوكارهن في ليالي الجمعة من العام ، وهناك الكثير من الزلازل والبرد. . أغلق بابك ، غط نفسك ، سد أذنيك. إذا شعرت بالصراخ ، فاسقط أمام الله وقل: المجد للقدوس ، المجد للقدوس ، ربنا ، القدوس ، لأن من يفعل هذا يخلص ، ومن لا يهلك.
المصدر: المؤسسة