تحضير درس الاستعمار الفرنسي في الجزائر
المحتويات
ظروف و أسباب الإستعمار الفرنسي في الجزائر
المصطلحات :
الغزو : أسلوب للتغلغل الاستعماري يعتمد على القوة العسكرية
الاحتلال : المرحلة التي تلي الغزو باستيلاء المستعمر على الأرض و اليشر
الاحتلال الاستيطاني : هو أسوء أنواع السيطرة الاستعمارية إذ يعني ‘حتلال المستوطنين في المستعمرة عن طريق ‘بادو السكان الأصليين أو تهجيرهم
الظروف :
الدولية :الحروب النابولونية و إنعكاساتها .
تراجع الإستعمار الأوروبي في القارة الأمريكية خاصة الفرنسي و البريطاني .
التطورات السياسية في وسط القارة الإفريقية و الممرات الإستراتيجية لتأمين مستعمرات آسيا .
تأزم العلاقات بين الدول الأوروبية و العالم الإسلامي (المسألة الشرقية).
الظروف الفرنسية :
إهتزاز مكانة فرنسا الدوليا و القارية .
الأزمة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية (حروب نابليون ، عودة الملكية ، المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية التي تعرضت لها فرنسا).
الظروف الجزائرية:
إنعكاسات الحروب النابولونية على البحر الأبيض المتوسط عامة و الجزائر خاصة و أثره على الجانب الإقتصادي و المالي للجزائر .
الحصار السياسي و العسكري بعد مؤتمر فيينا 1815و قصف مدينة الجزائر العاصمة لعدة مرات .
إنعكاسات المسألة الشرقية على الجزائر (نجدة الجزائر للخلافة العثمانية و إنكسار أسطولها في معركة نافرين 20 /10 /1827م.
الأزمات الداخلية السياسية للجزائر.
وفيما يلي فيديو توضيحي للدرس:
الأسباب الحقيقية للغزو الفرنسي للجزائر
ذرائع فرنسا لاحتلال الجزائر :
اتهام الجزائر بالقرصنة في المتوسط
تفتيش منزل قنصل فرنسا في عنابة
ارتفاع الرسوم الجمركية على الصادرات الفرنسية نحو الجزائر
حادثة المروحة 29 أفريل 1827
هل أقنعك المبررات الفرنسية التي لخصتها ؟
المبررات الفرنسية غير مقنعة وغير مؤسسة و لتبيان ذلك ناخذ المبرر الاول كنموذج :
لم تكن الجزائر تمارس القرصنة في المتوسط – مثلما كانت تدعى فرنسا – بل كانت تقوم بحماية الملاحة مقابل رسوم : أما القرصنة التي تعني نهب السفن فكانت تمارسها الأساطيل الأروبية و هو نفس الاتهام الذي يوجهه الغرب النصراني اليوم الى كل من يقاوم العدوان و الظلم فالمقاومة عندهم ارهاب . و بالمقابل الابادة الذي تقوم به امريكا و اسرائيل و غيرهما في أجزاء مختلفة من العالم لايسمى ارهابا بل دفاعا عن النفس (فلسطين – العراق – افغانستان )
الأسباب الحقيقية لاحتلال الجزائر :
تعددت أسباب الحملة الفرنسية على الجزائر منها :
الأسباب الإقتصادية :
رغبة فرنسا في السيطرة على أموال خزينة الدولة الجزائرية .
إستغلال خيرات البلاد الإقتصادية خاصة القمح .
تفاقم أزمة الديون الخارجية لفرنسا و التي قدرت ب24 مليون فرنك و إبدائها عدم النية في التسديد .
الأسباب الإجتماعية :
الأزمات الإجتماعية الناتجة عن الحروب النابولونية والحصار الذي تعرضت له فرنسا خلال الفترة .
الفقر و البطالة و عودة الإمتيازات الطبقية في المجتمع الفرنسي .
عجز الحكومة الفرنسية عن إستيعاب التذمر الإجتماعي الداخلي ، مما دفع بها إلى توجيه حملة عسكرية إلى الجزائر.
الأسباب السياسية :
اسكات المعارضة باحتلال الجزائر
سعي فرنسا لمحو وتعويض الهزائم التي تلقتها في العالم الجديد و مصر و أوروبا
رغبة شارل العاشر في إسكات المعارضة السياسية عن طريق إحراز إنتصارات في الجزائر .
إشغال الجييش الفرنسي بمسائل حيوية باحتلال الجزائر و بالتالي تخلص الملك من إمكانية القيام بإنقلاب عسكري ضده .
الأسباب الحضارية :
إستمرار الصراع الثقافي و الحضاري
الحقد الديني إتجاه الإسلام و المسلمين .
إبراز جهود فرنسا و تفانيها في خدمة المسيحية أمام العالم المسيحي بحملتها على الجزائر .
الظهور بمظهر الخادم للدين النصراني
تحليل و تلخيص درس الاستعمار الفرنسي في الجزائر
الذرائع الفرنسية لإحتلال الجزائر
إتهام فرنسا للجزائر بالقرصنة من خلال عمليات التفتيش المتواصل للسفن الأوروبية في البحر الابيض المتوسط و هو ما إعتبر في نظر فرنسا تهديدا للأمن و السلم العالميين .
إحتجاج فرنسا على عمليات تفتيش منزل قنصلها في عنابة .
إستياء فرنسا من إرتفاع الرسوم الجمركية على صادراتها في مدينة عنابة بنسبة %10 , و رفض الداي تبرير ذلك للسلطات الفرنسية.
إعتبار فرنسا إصرار الداي حسين على ضرورة الرد على رسائله المتعلقة بتسوية القضايا العالقة بين البلدين إهانة لشرفها.
حادثة المروحة 29/ 04/ 1827، إتخذتها فرنسا ذريعة لتغيير أسلوب التعامل مع الجزائر فأرسلت قطعة من أسطولها لتجبر الداي حسين على الإعتذار للقنصل لكن الداي رفض شروط الإعتذار ، كما رفضت فرنسا من جهتها جميع محاولات التسوية فحاصرت مدينة الجزائر و هذا ما بين النية المسبقة لفرنسا لإحتلال الجزائر.
تحضير و شرح درس الاستعمار الفرنسي في الجزائر
أهداف الإحتلال الفرنسي للجزائر
العمل على تنصير المجتمع الجزائري و محو شخصيته الوطنية .
جعل الجزائر مستعمرة و قاعدة للإمبراطورية الفرنسية للتوغل في عمق القارة الإفريقية ، و ضرب النفوذ الإنجليزي في مضيق جبل طارق ، مالطة الجزر الايونية.
السيطرة على إمكانيات الجزائر الإقتصادية و إستغلال مواردها و إستثمار منتجات شبيهة بمنتجات أمريكا و جزر الهند.
التخلص من المعارضة السياسية في فرنسا
بتاريخ 14/ 06 /1830 نزلت القوات الفرنسية في شبه جزيرة سيدي فرج ، حيث وقعت أول مواجهة بين قوات الغزو و القوات الرسمية للجزائر المكونة من اليولداش ووحدات المخزن بقرية سطاوالي بين العاصمة و سيدي فرج في 19/ 06/ 1830و إنتهى الحكم الوطني بتوقيع ” الداي حسين” وثيقة الإستسلام في 05/ 07 /1830م.
اختيار الفرنسيين سيدي فرج لانزال قواتهم و هل كان اختيارا طارئا 1830 :
اختارت فرنسا سيدي فرج لانزال قواتها في لأنه كان نقطة الضعف في الاستراتيجية الدفاعية للجزائر . كما أن هذا الاختيار لم يكن وليد سنة 1830 م تاريخ الانزال بل يعود الى فترة قديمة , حيث كانت فرنسا تتجسس على الجزائر من خلال جاسوسها جيني بوتان الذي تولى وضع مخطط لاخضاع الجزائر في 1808 م وهذا الامر يؤكد بأن مخطط استعمار الجزائر قديم . و هو ما يثبت و يؤكد بأن المبررات الفرنسية واهية و كاذبة