تحضير نص من يجير فؤاد الصغير 4 متوسط
المحتويات
التعريف بالكاتب:
محمد العيد آل خليفة (28 أوت 1904 – 31 جويلية 1979): شاعر وأديب جزائريّ، ولد الشاعر محمد العيد في 28 أغسطس سنة 1904م في بلدية عين البيضاء بولاية أم البواقي. وسط عائلة دينية محافظة متصوفة تنتمي إلى الطريقة التجانية. انتقل مع أسرته إلى مدينة بسكرة ليكمل بها حفظ القرآن الكريم ويجلس في دروس الشيخ علي بن إبراهيم العقبي إلى سنة 1921م، ثم انتقل الى جامع الزيتونة للدراسة، ليعود إلى بسكرة ويكمل مشواره العلمي.
اشتغل بالتّعليم في المدارس الحرّة وأسهم في تأسيس جمعيّة العلماء المسلمين الجزائرييّن، وكان شاعرها، واصل محمد العيد رسالته في التغني بالحرية والتبشير بالنصر والاستقلال والدعوة إلى دعم الثورة، فألف قصيدة “من جبالنا طلع صوت الأحرار”، ليجد نفسه وجها لوجه أمام آلة الاحتلال، اعتقل وسجن، ثمّ فُرِضَتْ عليه الإقامة الجبريّة بمدينة بسكرة حتّى الاستقلال.
وافاه أجله عام 1979 مخلّفا آثارا قيّمة منها:
- ديوان محمّد العيد آل خليفة:
- يا دار.
- أسطر الكون.
- هذه خطوة.
- وقفة على بحر الجزائر.
- الصحو.
- رواية شعرية بعنوان “بلال بن رباح”.
- أنشودة الوليد.
- أعمال نثريةّ كثيرة نشرها في مختلف الصّحف.
أفهم النص وأناقش فكره:
- إلى من يوجه الشّاعر نداءه؟ للناس.
- ما سبب هذا النّداء؟ تعاطفه مع الفقير وحسرته عليه.
- وما غايته؟ مدّ يد العون للطّفل.
- صف حال الطّفل الذي حدّثنا عنه الشّاعر؟ فقير كسير ودع القلب منه الضلوع.
- أين طار قلبه؟ طار مع الخبزة الطّائرة.
- ماذا يعني هذا القول؟ أنه يفكر في لقمة تسدّ رمقه لكنّه لم يجدها.
- وجّه الشّاعر نداءً لفئاتٍ مختلفةٍ، عدّدها؟ الرّافعون القصور، الوادعون النّيام، من ترف عليه الورود.
- بم تتميّز هذه الفئات؟ بالثّراء.
- عمّ عاتب الشّاعر؟ عن عدم تفقّدهم الحفاة العراة ولا يسمعون ولا يبصرون حالهم.
- ممّ يشكو الطّفل؟ حرّ الطوى.
- ماذا فعلت أمّه؟ طافت به حائرةً تستجدي صدقة العموم والقوم.
- ماذا قالت؟ ارحموا ذلّتي يا رجال وأعزّوا كرامتي.
- بم ذكّرتهم؟ حسن الجوار.
أثري رصيدي اللغوي :
- يجير: يُغيث.
- تفاقم: ازداد.
- كسير : ضعيف، حزين، ذليل.
- القاصرة : غير راشدة.
- الوادعون : الساكنون.
- ترق : تقدم.
- الطوى : الجوع.
- لوعته : حرقة.
- كرب: حزن وغم.
- جابرة: مصلحة.
- الخز: نسيج الحرير.
- الفاقرة: المصيبة الشديدة.
- الطوى: الجوع.
- الصاغرة: المهانة والذل.
- آصرة: مفرد أواصر، وهي الرابطة القوية.
- مشتقات كلمة (يجير): الإجارة،الجارّة،المجار،الاستئجار…
الفكرة العامة :
- تعاطف الشاعر مع الطفل المسكين وعتابه على من لا يريد مساعدته ونداء الأم لإسعاف حال ابنها.
- تأثر الشاعر بحال الطفل الفقير فخاطب الناس يستجدي عطفهم وتحنانهم حتى يساعدوه ويخرجوه من حالة البؤس والحرمان التي ألمت به.
- الشاعر يوجه لومًا و عتابًا للاثرياء ليسعفوا الطفل و ينقدوه من ألم الجوع.
- دعوة الشاعر الى الالتفاف حول الفقراء و تقديم يد العون لهم، والنظر الى حالهم.
- لوم و عتاب الشاعر الأغنياء و دعوتهم للالتفاف حول الفقراء أمثال الطفل و أمه.
الأفكار الاساسية :
- وصف الشاعر حال الطفل الصغير و مناداته الأغنياء.
- تنبيه الشاعر للأغنياء والميسورين إلى حال الفقير المعدم.
- استغاثة الطفل بأمه و نداء الأم لتقديم يد العون بإبنها.
- وصف حال الفقير منكسرًا يتضوّر جوعًا.
- عتاب الشّاعر الأغنياء جرّاء تجاهلهم الفقراء.
- حسرة وألم الأمّ على طفلها واستعطافها القوم ليساعدوه
المغزى العام من النص :
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “كاد الفقر أن يكون كفرا”
- من حقوق الجار السؤال عليه ومساعدته.
- قال صلى الله عليه و سلم “خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره” رواد الترمذي.
- الجار قبل الدار.
- من حقوق الجار السؤال عليه و تقديم المساعدة له.
- التكافل الاجتماعي ضروري لكي يعيش الناس سعداء.
تحليل و تلخيص نص من يجير فؤاد الصغير 4 متوسط
أتذوق النص:
- إلى أي نوع أدبي ينتمي النص؟ النص قصيدة عمودية تعتمد الوزن والقافية.
- ما الأسلوب الغالب على النص؟ استشهد بأمثلة منه. غلب على النص الأسلوب الإنشائي كقول الشاعر: “أما ندكم؟”(استفهام)، “فيا أيها/ يا أيها/ يا من ترف.” (نداء)، “ألا تذكرون/ ألا تسمعون/ ألا من يقوم/ ألا من يجير/ أتنسون..” (استفهام)، “ارحموا/ أعزوا”. (أمر غير طلبي غرضه الاستعطاف)
- ما النمط الغالب على النص؟ يغلب على النص النمط الوصفي يتخلله الحجاج حيث احتاج الشاعر إلى وصف وبيان حال الطفل الفقير.
- وظف الكاتب محسنات بديعية، استخرج ما أمكن منها.
- الترادف: (الفقير = الكسير).
- جناس ناقص: ( حفاة / عراة).
- ما رأيك في لغة النص، هل هي مباشرة أم موحية؟ لغة النص قوية وموحية مثل: (جابرة، القاصرة، النيام، تنفحه، الفاقرة، الطوى، لوعته..إلخ).
- يظهر الشاعر متأثرا بلغة القرآن الكريم اعط أمثلة على ذلك. وظف الشاعر ألفاظا قرآنية مثل: “الفاقرة”التي نجدها في قوله تعالى: “تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ” (القيامة: 25)
- في البيت الثاني صورة بيانية سمها ثم اشرحها. وظف الشاعر هنا استعارة مكنية حيث حذف المشبه به (الإنسان) ورمز له بأحد لوازمه (الوداع) كذلك في عجز البيت استعاررة مكنية ثانية.
- في البيت الرابع صورة بيانية أخرى، سمها ثم اشرحها.
- اكتب البيت الأول كتابة عروضية ثم ضع الرموز .. ماذا تستنتج تفاقم كرب الفقير الكسير ** أماعندكم من يد جابرة
- تفاقم كرب لفقير لكسيري ** أما عندكم من يدن جابرة
//0///0 / 0//0/ 0//0/0 //0 /0//0 /0 //0 /0//0 - البيت من البحر الوافر وتفعيلاته: (مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن)
- تفاقم كرب لفقير لكسيري ** أما عندكم من يدن جابرة
شرح و تحضير نص من يجير فؤاد الصغير 4 متوسط
أكتشف نمط النص وأبين خصائصه:
- النّبرة الخطابيّة بارزة في القصيدة وقد اتضحت معالمها من خلال ضمائر الخطاب والنّداء وصيغ الأمر والنّهي والاستفهام.
- مثل لهذه الصّيغ من النّصّ ثمّ بيّن إلى أيّ نمطٍ تؤشّر؟
- النّداء [أيها الواعدون]
- الاستفهام [ألا تذكرون حفاةً عراةً؟]
- الأمر [ارحموا أعزّوا …] نمط التّوجيه.
- حتّى يؤثّر في مخاطبيه وظّف الشّاعر نمط الوصف لتبيان حالة الفقراء، استخرج مؤشّراته من القصيدة مع التّمثيل من النّص؟ النعوت – ضمير الغائب…
النّصّ من النّمط التّوجيهيّ الذي من مؤشّراته أفعال الأمر والنّهي وصيغ النّداء والاستفهام.
قد يحتاج هذا النّمط إلى أنماطٍ أخرى تخدمه وتخدم قصيدة صاحب النصّ مثل: الوصف.
أبحث عن ترابط جمل النص وانسجام معانيه:
- ما الضّمير الطّاغي على النّصّ؟ على من يعود؟ هل يخدم طغيانه بناء واتّساق النّصّ؟ الغائب.
- الأسلوب الغالب فيه الخبري أم الإنشائي؟ ما علاقة ذلك بقصيدة الشّاعر وبانسجام معاني النّصّ؟ الإنشائي لأنّه يساعد على النّصح والتّوجيه والإرشاد.
غلبة ضميرٍ على نصٍّ من مظاهر اتّساقه ووحدة بناءه، كما أنّ طغيان أسلوبٍ بعينه على الخطاب يحقّق انسجامه.