تلخيص نص التضامن ولو بكلمة ص 51 سنة 3 متوسط
المحتويات
التعريف بالكاتب :
أحمد سحنون:
النص: أثارتك كلمة معلّمكم وهو يقول: يكون الإنسان: “إنسانا عندما يتعاطف مع الآخر. فتذكّرت أحوال الفقراء والمشرّدين.”
– أصغ إلى الخطاب، وسجّل رؤوس الأقام المناسبة لتتعرّف على بعض طرق التّضامن.
أسئلة الفهم:
س_ مالدافع الذي جعل الكاتب ينتج هذا الخطاب ؟ ج_ الشعور بالخوف بسبب الخواطر التي كانت نائمة في ذاكرته
س_ ما هي هذه الهواجس ؟ ج_ قصة العارف
س_ كيف قرر أن يتضامن مع الفقراء ؟ ج_ بزيارتهم
س_ انقل قصة العارف بأسلوبك ؟ ج_ دخل عليه اخوانه في يوم شديد البرد، فوجده عاريا من ثيابه، والبرد شديد تعجب وسأله عن السبب فقال له : تذكرت معاناة الفقراء فقررت أن أشاركهم آلامهم
س_ أراد الكاتب أن يقتدي بالعارف في تصرفه ما الذي منعه ؟ ج_ تأكد أن هذا التصرف لن يفيدهم بل ييد من عدد العرات
س_ اهتدى الكاتب لطريقة يتضامن بها مع الفقراء وضحها ؟ ج_ زيارتهم والنظر إلى شقائهم والتألم لحالهم
س_ بما أن الكاتب ليس له مال يتضامن به مع هؤلاء ؟ ج_ الكاتب لا يملك مالا يساعد به هؤلاء الفقراء لكنه يملك قلبا وروحا إنسانية لم يبخل بهما عن الفقراء وهو بهذا طبق تعالم ديننا الحنيف قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:( تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة) رواه الترمذي .
تلخيص و شرح نص التضامن ولو بكلمة ص 51 سنة 3 متوسط
شرح المفردات:
وخز : لسع
الزهيمر: مرض النسيان والخوف
خواطر :هواجس وأفكار
هاحهت: نائمت طاهنت
شازدة : عالقة في الذاكرة وغفلت عنها
لذع: ألم ووجع
هاجعة: أتفقد أحواله
الفكرة العامة :
- تأثر الكاتب بتصرف العارف ومسارعته للبحث عن وسيلة للتضامن مع الفقراء.
- الدوافع الانسانية التي جعلت الكاتب يسعى للتضامن مع الفقراء.
المغزى العام من النص :
- لولا التعاون بين الناس ما شرفت نفس و لا ازهرت أرض بعمران.
- قال تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان”.
- اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن.
أنتج مشافهة
– اعِرِضْ بأسلوبك مضمون الخِطاب المسموع مقتصِرًا فقط على العبارات الضّروريّة لأداء المعنى.
“في جو بارد أصاب الكاتب موجة من الأحاسيس والمشاعر جعلته يروي قصة العارف الذي كان لا يلبس سوى ما يستر به عورته في عز البرد وعندما سأله إخوته عن ذلك أجابهم أنه يريد بذلك أن يشعر بالفقراء , لم يقتنع الكاتب بهكذا تضامن ولكنه إهتذى أن يكتب عن الفقراء كنوع من التضامن الذي يرجو به أن يصل إلى أصحاب الضمائر الحية “.
تحليل و تحضير نص التضامن ولو بكلمة ص 51 سنة 3 متوسط
أحضّر:
قال صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضه بعضا). وأنت تقرأ هذا الحديث شعرتَ بقيمة التّضامن ودورِه في المجتمع. وتأكّدتَ أنَّ التّكافل يقهر كل الصّعاب.
– استعنْ بالنّصّ (درهم السُّلِّ) لإدراك قيمة التّضامن.
لايستطيع الإنسان أن يعيش منعزلا عن غيره لأنه معرض لحوادث في حياته اليومية يعجز عن مواجهتها بمفرده بل هو في حاجة إلى من يؤازره ويتضامن معه.
فالتضامن عمل إنساني ضروري يقوم به الأفراد والجماعات لمساعدة المحتاجين والمتضررين من الحوادث المختلفة كالزلازل والأوبئة والمجاعات والفيضانات .
إن التضامن يعمل على غرس روح التعاون والتآزر والمحبة بين الأفراد عند وقوع الأزمات .عندما تتصالح الأمة مع نفسها , وتتعاون على البر والتقوى , ويتكافل أبناؤها في الشدّة والرّخاء , فإن حالها يستقر , واقتصادها يزدهر , وينعم كل فرد فيها بالأمن والأمان .
وعندما تسود الثـّقة , ويتجاوز الناس الأحقاد الماضية , يكون التلاؤم , والتضامن , والأخوة …تكتسب الأمة مناعة وقوة .
وليتحقق ذلك , وجب على كل فرد فيها أن يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه , لقول الرّسول صلى الله عليه وسلم :” لا يدخل الجنة أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.