قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط؟، تعتبر المخدرات من أخطر آفات المجتمع العربي وأكثرها انتشاراً في كثير من دول الوطن العربي ، فهي تعيق بشكل كبير تنمية المجتمع ، لأن دورها هو سرقة الناس وسرقة الأفكار التي ستقف في طريق الكثيرين في البلاد ، أهم فئة اجتماعية في طريقة عمل المجلة هم الشباب الذين هم أساس مستقبل وتطور هذا البلد. لذلك فإن العديد من الحكومات تهتم بإعداد أفضل الخطط للتخلص من هذه الآفة الاجتماعية التي تعطل الكوادر البشرية.
كتابة قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط؟
المحتويات
المدارس هي البيئة الوحيدة التي يمكن أن تزود الطلاب بالكثير من المعرفة القيمة ، وتفيدهم الآن وفي المستقبل ، وتثقفهم حتى لا ينشغلوا بمشاكل الماضي. ولهذه الغاية ، تهتم الحكومة بتقديم عدد من برامج التوعية من خلال المدارس ، فالطلاب عبارة عن ورقة بيضاء في بداية الحياة ، ويمكن إعداد المعلمين وأعضاء هيئة التدريس من قبل أشخاص ذوي أخلاق جيدة أثناء عملهم على تصحيح السلوك السيئ و أضف ما هو مطلوب ACT ، من خلال تقديم عدد من برامج التوعية للطلاب. ونتيجة لذلك ، تحرص العديد من الوزارات على تقديم برامج تهدف إلى الحد بشكل كبير من هذه الآفة الخطيرة ، والتي تساهم بشكل كبير في إعاقة تنمية المجتمعات على المستويين المحلي والدولي.
قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط؟
تعتبر القصص من اهم الوسائل التي ينسجم بها التلاميذ في الحياة المدرسية فهي تعمل على جذب انتباه الطالب بشكل كبير للموضوع المراد طرحه و اليوم سنقدم لكم قصة معبرة للشخص وقع في ادمان المخدرات، تدور القصة حول شخص وقع في ادمان المخدرات عن طريق احد اصدقائه، في يوم من الأيام ذهب هذا الشخص الى منزل صديقه الذي يعتبر من أسوء الأصدقاء حيث وجده يتعاطى المخدرات، قام المتعاطي بتزين هذا الفعل للصاحبة حتى وقع في ادمان المخدرات، كانت هذه البداية لتكون شخصية ذات سلبيات عديدة، اصبح هذا الشخص يقضي كل وقته من اجل العمل انفاقها على المخدرات و حتى انتهي به المطاف لارتكاب العديد من الجرائم السرقة و نهب الممتلكات، حتى علم والد هذا الشخص عن الحالة التي يمر بها الأبن فقام الأب بتقديم كل مل يملك لعلاج ابنه، حتى اصطحب الأب الى مراكز خاصة لعلاج هذا المرض الخطير و الذي يعمل على سلب عقل الشخص، مكث الابن ما يعادل الشهر في هذه المصحة حتى تعافى بشكل نهائي من الادمان، و الجدير بالذكر انه كان يبلغ من العمر 22 عام وبعد هذه المدة السيئة التي استمرت الى ثلاثة شهور تمكن هذا الشخص من شغل منصب كبير في الدولة بعد ان كان يعاني من الادمان على هذه المخدرات التي سلب قوته و عقله و ابعدته عن الحياة العامة.
طرق مكافحة المخدرات؟
هناك طرق عديدة للحد بشكل كبير من هذه الآفة التي يعاني منها المجتمع العربي ، وأهمها تكريس الناس للصلاة وقراءة القرآن. هذا البلاء يتأثر بشكل كبير بالمجتمع في عمل التفكك الشخصي ويصبح عائقا أمام تطور المجتمع على المستويين المحلي والدولي ، لكن الحكومات حريصة على محاربة هذه الآفة الخطيرة.