أفادت مصادر إعلامية مصرية أن الطالبة بسمة أسامة علي محمد البالغة من العمر تسع سنوات توفيت اليوم الاثنين في وحدة العناية المركزة بمستشفى طوارئ جامعة المنصورة ، حيث نقلت إليه مصابة بجروح بعد تعرضها للضرب على يد مدرس خلال المدرسة الأسبوع الماضي.
وأصدرت محافظة الدقاريا بيانا الثلاثاء الماضي صرحت فيه إنها ستوفر للطالبة مجموعة كاملة من الخدمات الطبية ومتابعة صحتها واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة بحقها.
سادت حالة من الحزن والغضب مواقع السوشيال ميديا المصرية ، حيث شن المغنون هجوما لاذعا على المعلمين الذين استخدموا العقاب البدني ، وهي طريقة اختفت عن معظم دول العالم.
وقد قدم معلنون من موقع الاتصالات تعازيهم لأسرة الفتاة بسمرة وطلبوا منها عدم التنازل عن ادعاءاتها تجاه ابنتها وفرض أقصى عقوبة على المعلمة التي تسببت في وفاتها.
وطالب بعضهم وزارة التربية والتعليم بالتدخل لإنهاء العقاب البدني بشكل فعال والابتعاد عن القرارات المكتوبة التي لا يتم تنفيذها على أرض الواقع.
اعلن وزير التربية والتعليم المصري رضا حجازي ، أن وزارة التربية والتعليم لن تقبل أي انتهاكات سواء من قبل المعلمين أو أي من مسؤولي الوزارة ، مؤكدا أنه سيتم التعامل مع أي مخالفات بحزم وحزم.
وكشف والد الطفلة ، بسمرة أسامة ، عن تفاصيل الحادث في مقابلة هاتفية مع برنامج القاهرة وبرنامج القاهرة الشعبية الحواري.
وأوضح أن المعلم اعترف أمام النيابة بأنه ضرب بسملة ثلاث مرات في رأسه ، وأن المعلم مشهور بالضرب ، وأن شكاوى الطلاب ضده شائعة.
كما تحدث والد بسمرة إن سوء تعامل المدير مع ابنته أدى لـ تفاقم حالتها ، حيث لم تستقل سيارة إسعاف ، واستخدمت معلمة أخرى “توك توك” لنقلها لـ مقدمة المنزل ثم هربت. بدلا من اصطحابها لـ المستشفى.
المصدر: الوكالة