التراث هو أسلوب الحياة الذي يتبناه المجتمع ، ثم يرثه أفراد هذا المجتمع من الأب لـ الجد. يتضمن هذا النموذج جوانب متعددة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والعلمية والحضرية.
أهمية التراث الوطني
المحتويات
للتراث أهمية واسعة تتمثل في الآتي:
فهم الشخص لماضيه وفخره مما يزيد من ثقته بنفسه.
– يستفيد الفرد من تراث أسلافه عبر اتباع ما كان خيراً منه ، وتصحيح ما هو خطأ ، وبالتالي تحديث نفسه ومجتمعه بشكل أسرع.
التمسك بالقيم الحضارية للمجتمع ، حيث يظل ضمير الفرد جزءًا لا يتجزأ من هذه القيم
يمثل التراث الوطني مورداً اقتصادياً هاماً للمجتمع.
إن النظر لـ التراث الوطني أو العالمي يشجع الفرد على الإبداع والتنمية والانفتاح على الحضارات المختلفة.
التراث الوطني يعبر لـ حد كبير عن الشخصية الوطنية والمجتمعية.
تصنيف التراث
يصنف التراث كما عدة معايير أهمها:
تصنيف الأصول حسب طبيعتها
صنفت الي:
التراث الطبيعي:
وتتمثل في المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع الأثرية ذات القيمة الكبيرة حسب المختصين
التراث الثقافي:
يعتبر تخطيط المدن والنحت والمنحوتات الصخرية والكهوف والكهوف والتماثيل والطب التقليدي جميعها تراثًا ثقافيًا.
تصنيف التراث حسب قيمته الثقافية
تصنيف التراث حسب قيمته الثقافية
التراث العالمي:
إنه تراث ملك للجميع ، ولا تستطيع الدولة التي يوجد فيه إيقاف أحد من رؤيته أو الاستمتاع به ، واليونسكو مسؤولة عن حمايته.
التراث الوطني:
هو التراث الذي لا تتعدى أهميته حدود الدولة التي يقع فيها ، لما له من أهمية لأفراد مجتمع هذه الدولة فقط ، وتلتزم كل دولة بحماية تراثها الوطني.
حماية التراث في الجزائر
تتحمل المادة 93 من القانون البلدي في الجزائر مسؤولية الحفاظ على المواقع الأثرية لقيمتها الجمالية والتاريخية والثقافية ، وقد تم سن الكثير من النصوص القانونية حول العالم لحماية هذه المواقع.
التراث الوطني الجزائري
يوجد في الجزائر سبعة مواقع للتراث الثقافي العالمي:
قلعة بني حماد ، جميلة ، تيمقاد ، تيبازة ، وادي مزاب ، قصبة الجزائر ، طاسيلي ناجر.