ما بقيت أجهزة الأمن المصرية تكشف عن نتائج تحقيقها في مقتل والدة طفلها في منية النصر بمحافظة الدقاريا يوم الاثنين.
تبدأ القصة بمقتل 3 أطفال في قرية تما: “أحمد” – 10 سنوات ، “أنس” – 5 سنوات ، “سمية” – 3 أشهر بعد ورود أنباء عن “سيدة” اسمها “حنان” “ملقاة”. ماجستير »30 سنة ، خريجة قسم اللغة العربية في كلية التربية ، تم نقلها لـ المستشفى أمام جرار زراعي على جسر القرية ، حيث عثر عليها مصابة بجروح في جسدها وحاولت الانتحار من قبل. رمي نفسها في الجرار.
عندما جاء المحققون لـ منزلها ، وجدوا ثلاثة أطفال قتلى وسكين ورسالة لـ زوجها محمد. واحد. م ، 33 عاما ، مدرس ، يعمل في السعودية.
جاء في الرسالة: يا محمد أتمنى أن يكون أولادك الجنة. وأنت أيضا تذهب لـ الجنة معهم لأنك لن تكون معنا محتاجا. أنا عوزهم ، وخاصة أحمد. الذنوب على رقبتي ، لم أعلمه أن يتكلم أو يعلم ، أخواته معه في الجنة. احسبوا الله بصبر وسأدينكم بالجنة ، لكني أصلي من أجلي لأنني أعذب في هذا العالم ولا أستطيع عِش أرجوك سامحني الله أكرمك بما تستحقه .. وعوضه بأولاد أفضل لك.
https://www.youtube.com/watch؟v=QHXZW-j79UE
كشفت وزارة الداخلية ، عن تفاصيل بلاغ قدمه أحد مستشفيات قسم شرطة المنيا النصر لجهاز أمن الدقهلية ، جاء فيه أن امرأة “أصيبت بجروح شديدة الخطورة” جراء إلقاءها أمام أحد الأبواب. كان جرار زراعي يسير على طريق صغير في المنطقة التي تعيش فيها ، مما جعل استجوابها مستحيلاً.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها: “عند التفتيش تبين أن السيدة المذكورة أعلاه تعيش في دائرة المركز ، ومن خلال الانتقال لـ محل إقامتها ، فإن أطفالها تتراوح أعمارهم بين 5 و 10 و 3 أشهر. وجدت ميتة في إحدى غرف منزلها ، وكل غرفة عليها آثار جروح وبجانبها أداة حادة عليها دماء “.
وأضافت: “كما تم العثور على مذكرة مكتوبة بخط اليد لزوجها الذي يعمل بالخارج ، تفيد بأنها اعترفت بارتكاب الجريمة ، مما يدل على صدمتها النفسية ، وتجري عمليات التفتيش واتخاذ الإجراءات القانونية”.
المصدر: الوكالة