أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو ، لكن روسيا طالبت حلف الناتو بعدم قبول عضوية أوكرانيا أبدًا ، وهو ما رفضه أعضاء الناتو ، مستشهدين بسياسة “الباب المفتوح” التي يتبعها الناتو.
تحدث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ، الثلاثاء ، إن روسيا هي التي خلقت الأزمة الحالية في شرق أوكرانيا ، بينما اوضح عن التزام الناتو بتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لـ كييف في مكافحة التهديدات الروسية.
وقال ستولتنبرغ في ندوة صحفي في العاصمة البلجيكية بروكسل إن روسيا عملت على زعزعة استقرار أوكرانيا المجاورة ، واصفا تصرفات موسكو بأنها “انتهاك صارخ” للقانون الدولي.
وأضاف الأمين العام للناتو أن الخطوة الروسية قوضت سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها حيث صرحت روسيا الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وشدد ستولتنبرغ على أنه بالنظر لـ الأزمة الحالية مع روسيا ، يلتزم الناتو بتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لأوكرانيا ، “نحن ملتزمون بالدفاع عن حليفنا”.
بالرغم من تنامي بوادر التصعيد وقلة فرص الحوار ، دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا لـ الحد من التصعيد ومواصلة المسار الدبلوماسي.
وأضاف أن كل المؤشرات تدل على أن روسيا ما بقيت تخطط لعملية “مكثفة” ضد أوكرانيا ، “ووعدوا بالانسحاب ، لكنهم مضوا قدما”.
في غضون ذلك ، وافق مجلس الاتحاد الروسي ليلة الثلاثاء على طلب الرئيس فلاديمير بوتين بنشر جنود روس في الخارج بعد أن طلب في السابق قوات لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا.
طلب بوتين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء من المجلس الاتحادي الموافقة على إرسال جنود روس لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا الذين يعترفون باستقلال منطقتهم.
وبعد مناقشات سريعة وافق المجلس الاتحادي بالإجماع على الطلب بأغلبية 153 عضوا.
وتلا نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف طلب بوتين في اجتماع خاص لمجلس الأمن ، متحدثا إنه “على حدود جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين ، تم وضح جيش قوامه 60 ألف (أوكراني). وتم وضح دروع ثقيلة”.
المصدر: الوكالة
