نرحب بكم أعزائي المتابعين والمتابعات في موقع بوكسنل , نسعد بزيارتكم لموقعنا الذي يقدم لكم أفضل الاجابات النموذجية لجميع أسئلتكم التعليمية والثقافية حيث نقدم لكم الحلول بواسطة فريق تعليمي متخصص للاجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم , وفيما يلي نقدم لكم حل السؤال : حل لغز انشدك عن بنتن تحب المشاكل ؟؟؟
حل لغز انشدك عن بنتن تحب المشاكل
المحتويات
ًانشدك عن بنتن تحب المشاكل وعيالها بحدود خمس وثلاثين ثلاثه منهم ينقلون الجراكل وثلاثه منهم مع صفوف المصلين وثلاثه منهم يركبون السياكل وثلاثه منهم من كبار السلاطين وثلاثه منهم ميتين وهياكل واما البقيه كل ابوهم مجانين …
الاجابة هي : السبحة، لأنها موجودة في أيدي الكثير من الأشخاص الذين يتدخلون لحل المشكلات بين الناس، ولأنها تحتوي على خمسة وثلاثين حبة من الخرز مثلما قال اللغز، وهناك الكثير أيضاً من الدلائل الموجودة في اللغز والمشتركة مع السبحة أيضاً، فإذا ما فكر الشخص بشكل سليم، وقارن بين اللغز وكلماته، وبين السبحة وصفاتها وشكلها، سيجد أن هناك تطابق كبير بين نصوص اللغز وبين السبحة، لذلك تعتبر السبحة هي حل لغز انشدك عن بنتين تحب المشاكل.
السُّبحة أو المِسبحة
هي قلادة مكون من مجموعة من الحبات (خرز) مثقوبة يجمعها خيط يمرر من خلال ثقوب في الحبات لتشكل حلقة حيث تجمع نهايتي الخيط ليمرر بقصبة وليس شرطاً من نفس نوع ولون الحبات.
كلمة (السبحة) بضم السين وإسكان الباء مشتقة من: ((التسبيح)) وهو قول: (سبحان الله) أو هو تفعيل من السَّبْح، الذي هو التحرك والتقلب، والمجيء والذهاب، كما في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾ [73:7] وجمعها سُبَح اشتقت عموما من الناحية الدينية أو اللغوية، من كلمة التسبيح – ففي القرآن الكريم ورد التسبيح لله عز وجل في عدة سور وآيات، وقد أتت كلمة التسبيح بمعاني وأماكن مختلفة في كل سورة وآية، ومن أمثلة ذلك : ذكر نوعية المسبحين في قوله تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾ [17:44] وقوله عز وجل {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}[الرعد : 13].
هي كلمة مولدة، قال الأزهري، وقال الفارابي، وتبعه الجوهري: السُّبْحَة: التي يسبح لها، يقول القائل الزبيدي في: تاج العروس، عن شيخه ابن الطيب الشرقي (إنها ليست من اللغة في شيء، ولا تعرفها العرب، وإنما حدثت في الصدر الأول، إعانة على الذكر، وتذكيراً وتنشيطاً).