نعرض على زوار موقعك أهم وآخر الأخبار في المقالات التالية:
وزير المالية يحضر اجتماع البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان ، اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021 الساعة 01:18 مساءً
واستعرض الوزير خلال الاجتماع تجربة مصر في الاستجابة لتأثير أزمة “كورونا” ، والتي بدأت بخطة فاعلة لدعم النشاط الاقتصادي بنسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، واستندت لـ تحقيق دوران متجدد لعجلة الإنتاج و. حماية صحة المواطنين ، وبذل جهود جادة لتوفير اللقاحات بل تنتج محليا لتلبية الطلب المحلي ، ويتم تصدير المنتجات المتبقية لـ الدول الأفريقية.
وأوضح الوزير سياسات وآليات الحكومة للتنفيذ الدقيق لخطة الإصلاح الاقتصادي التي أعطت الاقتصاد المصري درجة موحدة من الاستقرار في مكافحة الأزمات الداخلية والخارجية ، لا سيما الآثار السلبية لوباء فيروس كورونا. وانعكس ذلك إيجاباً في تحسن مؤشرات الأداء المالي ، حيث انخفض مجموع العجز من 8٪ لـ 7.4٪ في السنة المالية السابقة ، وشكل الفائض الأساسي 1.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، ونجحت الحكومة في تجديد استحقاق الدين. أقل من 1.3 سنة قبل يونيو 2017 لـ 3.45 سنة من يونيو 2021 ، ثم خفض تكلفة الديون. إن تمويل عجز الموازنة وخطط التنمية ، وكذلك خفض تكاليف خدمة الدين لـ 36٪ من مجموع النفقات في السنة المالية السابقة ، يسعى لـ مواصلة تحسين المؤشرات الاقتصادية والعودة لـ ما قبل “الوباء”.
وأوضح الوزير أن الحكومة حريصة على تعميق الشراكة التنموية مع القطاع الخاص من أجل تعزيز البنية الاقتصادية الوطنية ؛ باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية ، فإنها ستساعد على تعزيز النمو الاقتصادي بفرص عمل وفيرة وفتح آفاق واسعة لريادة الأعمال. ، لا سيما بالنظر لـ الدول التي تجذب الاستثمار. توفر المشاريع التنموية فرصاً غير مسبوقة.
وأوضح الوزير أن مصر تقوم بأكبر حركة تنموية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة عبر تنفيذ مشروع “الحياة الكريمة” للتنمية الريفية في مصر والذي يهدف لـ تغيير وجه الحياة على التراب المصري. وبحسب شهادة الأمم المتحدة ، فهي من أفضل خطط التنمية في العالم لأنها تساعد على زيادة أكبر معدل نمو اقتصادي ولها تأثير شامل وتأثير على قصة حياة الناس ؛ فهي تؤدي لـ تحسن في مستويات المعيشة. 58٪ من المصريين يقدر الاستثمار ليصل لـ 800 مليار جنيه في ثلاث سنوات.
يمكنك مشاركة الأخبار على صفحات وسائل السوشيال ميديا
مصدر