“مدرستي” نموذج عالمي يجب الاقتداء به

نعرض على زوار موقعك أهم وآخر الأخبار في المقالات التالية:
تحالف التعلم الإلكتروني: “مدرستي” نموذج عالمي جدير بالتقليد ، اليوم 27 أغسطس 2021 ، الجمعة ، الساعة 1:09 مساءً

إطلاق منظمة اتحاد التعلم الإلكتروني OLC بمشاركة بعض المنظمات الدولية ؛ الدراسة الأدبية التنموية الدولية الثانية للتعلم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية خلال وباء كورونا ، والتي شارك فيها 453879 طالبًا ومعلمًا وأولياء الأمور والموظفين ، بما في ذلك أكثر من 387000 مشارك من التعليم العام وأكثر من 65000 مشارك من التعليم العالي. أشادت الكثير من المؤسسات التعليمية الدولية الموثوقة بالنموذج الرائد للمملكة العربية السعودية في مجال التعلم الإلكتروني العالمي. نظرًا لقدرات المملكة المختلفة والاستجابة السريعة للمتغيرات ، بالإضافة الى مساهمتها في إذاعة الكثير من الحلول المبتكرة لتوفير تعليم إلكتروني فعال ، وعلى الرغم من كل التحديات البيئية التي يفرضها الوباء على قطاع التعليم ، فإن المهمة التعليمية لا تبقى مستمرة انطلق واشكر قيادة رشيدة على إذاعة دعم غير محدود للتعليم الإلكتروني في المملكة -حفظها الله- لمساهمته في تحقيق رؤية المملكة 2030 ؛ وكان لهذا أثر كبير في تحقيق هذه النجاحات. يتضمن السيرش مقارنة منصة مدرستي مع أفضل 7 منصات في العالم و 174 دولة ؛ موضحًا المزايا المهمة للمنصة كنموذج عالمي رائد وأحد حلول التعلم الإلكتروني في الدول المتقدمة خلال وباء كورونا كوفيد -19. أولاً ، لديها أكثر من 6 ملايين مستخدم ومعدل وصول 98٪ ، وهي فريدة من نوعها مقارنة بجهود البلدان المختلفة لتطبيق أنظمة إدارة التعلم للتعليم العام على المستوى الوطني على نطاق عالمي. تظهر الدراسة أن المهارات الرقمية للموظفين في نظام التعليم قد تطورت بشكل كبير. وساهم الانتقال لـ التعلم الإلكتروني في إظهار مهاراتهم الرقمية وتحسينها وتعزيز الثقافة المؤسسية لأهمية التعلم الإلكتروني ، وهو مجال النمو الواعد لقطاع التعليم. يظهر السيرش أن نسبة الرضا عن التعلم الإلكتروني بين العاملين في نظام التعليم بالمملكة العربية السعودية قد ازداد بشكل ملحوظ ، مما يشير لـ أن التعلم الإلكتروني كخيار استراتيجي لمعظم أولياء الأمور والطلاب والمعلمين والإداريين ، له آفاق واسعة ، باستثناء ما يخصهم. التكيف مع أسلوب التدريس والتعلم الإلكتروني. تؤكد الأبحاث أن مخرجات التعلم الإلكتروني موازية للتعليم التقليدي ، بالإضافة لـ التأكيد على الكفاءة العالية للمعلمين عبر التعلم الإلكتروني ، يوصى بالتحديث المستمر للسياسات واللوائح والمعايير كجزء من عملية التحسين المستمر. بالإضافة لـ ذلك من أجل توفير خطط التطوير المهني للتعليم الإلكتروني وتعليم الطلاب وكيف يمكن للوالدين الحصول على التعلم الإلكتروني ، فإنه يوصي أيضًا بالتعليم التكيفي ، ودعم التحليل ، وتطوير البنية التحتية للقسم. الجدير بالذكر أن المركز الوطني للتعلم الإلكتروني أشرف على تنفيذ مراحل السيرش المختلفة بالتعاون مع الجهات الدولية الاشتراك في الإعداد والتنظيم والتنفيذ من قبل اتحاد التعلم الإلكتروني (OLC) والرابطة الدولية للتربية. التكنولوجيا (ISTE) ، مجموعة البنك الدولي ، تكنولوجيا التعلم ، المركز الوطني للتعلم عن بعد وبحوث التكنولوجيا المتقدمة (DETA) ، معهد اليونسكو لتكنولوجيا البيانات التربوية (IITE) ، الشبكة الأوروبية عن بعد والتعليم الإلكتروني ، ولجنة الدعاية OER. صنفت اليونسكو و (كوريا الجنوبية والصين وفنلندا) المملكة العربية السعودية من بين أفضل 4 نماذج في مجال التعلم الإلكتروني العالمي ، واعتمدت محور التقييم الذي وضعه المركز الوطني للتعلم الإلكتروني ؛ أفضل ممارسات التعلم الإلكتروني العالمية التي طورتها المنظمة الدراسات الدولية. ومقارنة بالعديد من الدول الرائدة في هذا المجال ، يعد هذا السيرش تتويجًا لانتقال البلاد الناجح لـ التعلم الإلكتروني على المستوى الدولي ، ولذلك فقد احتلت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة بين أهم دول العالم عبر نتائج السيرش ، بحث وبحث مكثف في هذا المجال.