كورونا مرحلة أولى من الحرب البيولوجية

تحدث الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان هناك علاقة بنيوية بينهما لذلك يصعب التفكك وهناك ترابط بين الطرفين وحتى الان تواصلت بكين وواشنطن. رغم الصراع يقال ان الحرب القادمة لن تكون حربا اقتصادية او حربا خفية بل حربا بين حروب البيانات ووكالات المخابرات العالمية وهذه الحرب سيكون لها اسس وقواعد حديثة لان عالم ما بعد كورونا لديه ادوات وطرق ونماذج .. انها متعددة عن العالم قبل كورونا.

الحرب القادمة ستكون الحرب البيولوجية وحرب الفيروسات

وأضاف “فهمي” في حوار مع برنامج “Free Space” المعروض على شاشة “الحديث اليوم” أن الحرب وأدواتها وأساليبها ستكون متعددة في الشكل والمضمون ، لذا ستكون حرب للحصول على البيانات. ستكون الحرب حربًا بيولوجية وفيروسات ، ولن تكون هناك أدوات تقليدية بالمعنى العام. “كورونا هو المرحلة الأولى من الحرب البيولوجية.” في ظل هذا الإطار ، لن تكون هناك أدوات تقليدية ، بل على العكس ، ستكون هناك تغييرات. قواعد اللعبة والأدوات والنماذج الحديثة للصراعات بين القوى الدولية ، خاصة بين الصين والولايات المتحدة ، ستدخل تدريجياً لـ اليابان وألمانيا.

– خلافات واختلافات في مواقف الدول والمنظمات الدولية والأمم المتحدة

وأوضح أن مواقف الدول والمنظمات الدولية والأمم المتحدة ستكون متعددة لأن أدوارها ستتغير وستحتفظ الولايات المتحدة بمكانتها المهيمنة في النظام الدولي لمدة لا تقل عن 120 عاما. وأشير لـ أنه بالرغم من أن أفغانستان ليست دولة ضعيفة ، إلا أنه من الصعب عليها تحقيق أي نمو إيجابي هذا العام ، كما علق صندوق النقد الدولي مساعداته لأفغانستان بسبب حالة عدم اليقين في حكم كابول بعد طالبان. وبحسب إعلان الصندوق فإن الحركة تسيطر على البلاد.

سيصدر صندوق النقد الدولي الدفعة الأخيرة من المنح لأفغانستان

وأوضح أن رؤية المجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة الأفغانية غير واضحة ، وأن حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي أو الموارد المختلفة بحاجة لـ التوقف. ويخطط صندوق النقد الدولي لإصدار الدفعة الأخيرة من المنح التي تمت الموافقة عليها في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. لتقديم المساعدة لـ أفغانستان في محور فكرة 370 مليون دولار ، وستكون عودة طالبان لـ كابول لروسيا والصين والهند وباكستان ؛ باستثناء إيران وتركيا ، خاصة وأن التنظيم الرئيسي لداعش يقع على الحدود العراقية السورية.