تظل كافة سور القرآن الكريم وآياته موضع تأمل وتأمل واستنباط. وللوصية الجليلة الواردة في السنة أن تكون سورة الكافرون سنة الفجر ، وفي أول الليل مع صلاة الوتر ، كما ورد في المسار الذي قرأته من قبل. وقت النوم كإعلان عن براءة الشرك.
إن كلام سورة “الكفار” بقدر ما يحتوي على تفاصيل موحدة في كل مرة ((أنا لا أعبد ما تعبدون ، أنت لا أعبد ما أعبد ، ولا أعبد ما تعبدون). أنت تتعبد على كفرهم ، وهذا ليس اعترافًا أبدًا ، بل هو تحذير أكيد لكل إنسان أن يتحمل تبعات اختياره ((لأنك دينك وأنا لي)). وفهم هذا التحذير هو المكان الذي انزلق إليه تفاهمات الكثيرين ، كما في مثال كلمة تعالى: عدم فهم أساليب الفكر العربي ، كان التحذير والإنذار نوعًا من الاختيار !!
وإذا ارتبطت مسألة النذور بأجر الآخرة أكثر من ارتباطها بأجر الدنيا ؛ وهذه الآيات عامة والسورة خاصة التي وصفها الرسول الكريم ببراءة الشرك بالآلهة ، تأتي ببراءة قاطعة ونهائية ومجسدة ، وتأتي لتقاطع أهل الكفر والشرك والارتباك في طرق استدراجهم. يتصرف الناس في الإسلام بزلات ناعمة يحاولون فيها الخلط بين “اليوغا والصلاة” كما تسمعهم كثيرًا هذه الأيام ، لكن هذا هو بالضبط ما أضعه في سياقه.
في بدء الإسلام ، كما يقول الناس من السير والتفسيرات ، كانت هناك قرابين متعددة من قريش للوصول لـ حلول جزئية للنبي الكريم ، مثل “تقسيم مؤقت للعبادة ليوم واحد لعوالم الرب وآخر لأصنام” قريش “، أو” أن يتعرف الرسول الكريم على بعض أصنام قريش وأصنامهم “كما يتفاوضون معنا اليوم. الإسلام صلاة وصوم نعم ، الإسلام اقتصادي ويحرم الربا لا ، الإسلام مسجد وركن ودائرة ذكر نعم ، مجتمع الإسلام يحرم الزنا وأسلافه لا ، الإسلام خضوع واستسلام لمن يأكل مالك و بجلدك نعم ، والإسلام سياسة ترفض الظلم والاستسلام ويسأل الحاكم من أين أتيت برداءك الطويل ، لا .. هذه هي الصفقات نفسها. وحدنا ، ولكن من قبل الكفار في كافة جوانب العالم ، وقد أحاطوا بنا من اليمين واليسار ، من الأعلى والأسفل.
أغرب وأغرب أن بيننا وبين من يتكلم لغتنا ويدعون أسمائنا يستمعون إلينا ويرددون كلامهم ويرفضوننا إذا قلنا أن الإسلام هو الدين الذي أتى به محمد رسول الله. بقواعده ومبادئه ونصوصه. والذين يحلبون الكفار والمشركين لا يزالون يهينون أهل الإسلام بزعم أنهم مسلمون ومحمدون وأحمدية !!
ولا يزال هناك سر جميل في السورة الجميلة يجب علينا احترامه وجعله أكثر وضوحًا ووضوحًا.
عندما يدعو خالق الناس الناس من بينهم وغير مؤمنين: ((قل أيها الكافرين لا أعبد ما تعبدون ..)) فهو يخبرنا ضمناً أن لكل كافر صنم يعشقه. أيا كان ما لفه وأنكره.
الكافر حسب نطق السورة كافر.
كافر يلجأ لـ عبادة غير الله فيعبد الحجارة والشجر والشمس والقمر والوحوش والناس ، وهذا ما يسميه علماء المسلمين دائمًا الكافر المشرك بالآلهة ، الذي عرف المعبود وانحرف في تصوره وحمله. وطرق العبادة فكان من الضالين.
والآخر كافر يدعي أنه تمرد على الطائفة وأعلن موت الله ، وأن الخلود فقط أو الطبيعة … تقول لكل المسلمين قلوا لهذا الكافر المستكبر: لا نعبد ما تعبدونه.
من رغباته ((ترى من يتخذ شهواته إلهه)) ، فإننا لا نعبد ما تعبده من قوة وشهوة ومال وموقع. تخبرنا السورة أن الكافر الذي يرفض العبادة هو في الواقع عبيد ذليل في حرم نفسه ، متواضع وحقير. هؤلاء الكفار هم ، بحسب سورة “الكفار” ، عبيداً ، عبيداً لشهواتهم ورغباتهم.