اللهم إني أدعو الله أن تكون مصمما على أن تكون غنائم العدل وكل عدل. تحدث ابن المدير رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح البيت السعيد: (من أكبر الدعاء: اللهم إني عازم على أن تكون غنائم العدل والعدل كله. ).
(أدعو الله أن تكونوا حازمين في هذا الأمر ، وعازمين على الصلاح.، صلي من أجل الرحمة والمغفرة ، صلي على نعمتك ، وحسن عبادتك ، وادعي أن يكون قلبك ولسانك صادقًا ، وصلي من أجل أفضل ما تعلم ، أعوذ منك ، بعيدًا عن الشر ما تعرف ، اغفر ما تعلم. أنت العليم غير المرئي).
هذه هي الصلاة المذكورة في سلطان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها تجمع كل أنواع الخير ، وتشمل أعظم مطالب الدين ، والدنيا ، والآخرة. دواء جيد للروح ، بسبب الطبيعة البشرية ، يسمع الأوامر ويفهمها ويتعلمها ، لكن الروح تضعف عزيمتها ، وتضعف عزم الإنسان على شيء يعرف أنه ناضج.
اللهم إني أدعو الله أن تكون عازمًا على أن تكون صالحًا وأن تنال من كل درع صالح:
ومثال ذلك أن كثير من الناس يعلمون أنه إذا دعى للصلاة فسعادته في المسجد ، ولكن لا عزم له ، وحماسته فاترة ، وهو مدعو للصلاة. صرخ: عش بالصلاة ، عش بالفلاح. استمع لـ موافقته وجلس لشرب الشاي حتى انتهاء الصلاة ، وكان يعلم في قلبه أن هذه الصلاة في صالحه وفيها سعادة ، وسمع الآية والحديث.
ومعنى الإصرار أنه بر: أي إذا كنت تعرف بعض العدل ودين الله ، فالرجاء أن تتخذ قرارك بعزم كبير ورغبة صادقة من قلبك.