التغيرات الشاملة بالعالم المتوسطي وتعمير الحداثة من القرن 15م إلى القرن 18م جدع مشترك علمي ؟وهو احد اسئلة المنهاج التعليمي الذي يسعى كافة الطلبة جاهدين للوصول الى اجابته النموذجية الصحيحة والتي سنكون اول من يوافيكم بها في مقالنا هنا.
التحولات العامة بالعالم المتوسطي وبناء الحداثة من القرن 15م إلى القرن 18م جدع مشترك علمي
المحتويات
التغيرات الشاملة بالعالم المتوسطي وتعمير الحداثة من القرن 15م إلى القرن 18م جدع مشترك علمي ؟ حيث يسعى الكثير من الطلبة للوصول الى اجابة هذا السؤال المميز في المنهاج الجديد لطلابنا في المغرب وسنكون اول من يوافيكم بالحل في مقالنا الان كما عملنا سابقا على حلول الاسئلة التعليمية المختلفة.
حيث انه عرف العالم المتوسطي ما بين القرن 15 و 18م تحولات شملت مختلف الميادين، تميزت خلال القرنين 15 و 16 بالتوازن بين دول البحر المتوسط وباختلال هذا التوازن لصالح الضفة الشرقية خلال القرنين 17 و 18.
التحولات العامة بالعالم المتوسطي وبناء الحداثة من القرن 15م إلى القرن 18م جدع مشترك علمي ؟
مقدمة:
شهد العالم المتوسطي تحولات عامة خلال القرنين 15 و16م، حيث تميزت هذه الفترة بمرحلتين، مرحلة التوازن ومرحلة الاختلال بين ضفتي العالم المتوسطي، انتهت ببناء الحداثة بأوربا الغربية.
فما الإطار الزمني والمجالي لهذه التحولات؟
وما هو السياق التاريخي لهذه التحولات بالعالم المتوسطي؟
І – الإطار الزمني لموضوع البرنامج:
يتحدد الاطار الزمني لموضوع البرنامج بالفترة الممتدة ما بين القرنين 15 و18م، وفق التحقيب الأوربي والإسلامي:
1 – حسب التحقيق الأوربي:
يندرج موضوع البرنامج زمنيا حسب التحقيب الأوربي في ظل أواخر الحقبة الوسيطية، حيث كانت يقضة الغرب الأوربي فكريا وعلميا وفنيا منذ القرن 15م، وكذلك كل الحقب الحديثة التي تبدأ باكتشاف العالم الجديد 1492م، وتمتد الى غاية أواخر القرن 18م 1789م، بحدوث الثورة الفرنسية، وقد عاشت أوربا خلال هذه الحقبة تحولات مختلفة اتجهت فيها نحو الحداثة.
2 – حسب التحقيق الإسلامي:
خلال نفس الفترة المدروسة، كان العالم الإسلامي يعيش أحداث أخرى والتي دارت كلها في ظل الحقبة الحديثة والتي تبدأ بفتح القسطنطنية على يد العثمانيين 1453م وتنتهي بالحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م، حيث عاش العالم الإسلامي خلال هذه الفترة عدة تحولات انتهت بخضوعه للهيمنة الأوربية.